وقال المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له، إننا نتابع بقلق بالغ العدوان الإسرائيلي الغادر على سوريا واحتلال مناطق وقرى جديدة في القنيطرة وجبل الشيخ، وتكثيف غاراته العدوانية على مدينة دمشق.
وأوضح أن هذا العدوان الصهيوني الإجرامي على سوريا يشكل انتهاكا صارخا لسيادة سوريا وتعديا سافرا على أراضيها ومنشآتها الحيوية يهدف إلى فرض واقع جديد في سوريا مستغلا الظروف التي تمر بها البلاد.
وأكد الوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة العدوان الإسرائيلي . محذرا من تجاهل الأنظمة العربية والإسلامية لهذا التصعيد الخطير.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله أن التصعيد الإسرائيلي في سوريا قد لا يتوقف عند حدود معينة بل يتجاوزها إلى بقية دول المنطقة في ظل استمرار الدعم الأمريكي والغربي لمخططات الكيان الصهيوني الاجرامية الهادفة إلى فرض الهيمنة الإسرائيلية والأمريكية على المنطقة.
واستنكرت حركة الجهاد الإسلامي العدوان الإسرائيلي على سوريا، مؤكدة أنه "اعتداء صريح على الشعب السوري وإرادته واستغلال للأوضاع لأهداف توسعية".
وقالت الحركة في بيان لها:أن "توسيع إسرائيل احتلالها للأراضي السورية وغاراتها، يثبت أنها العدو الحقيقي لشعوب أمتنا".
كما وصفت الغارات التي شنتها طائرات الاحتلال على العاصمة السورية دمشق ومناطق أخرى بالهمجية.
وسبق أن قالت القناة 13 الإسرائيلية مساء امس الأحد؛ إن "إسرائيل" ستواصل استهداف منشآت بسوريا تضم أسلحة استراتيجية؛ خشية وقوعها بيد المعارضة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الطيران الإسرائيلي شن غارات استهدفت نحو 100 موقع في سوريا، تزامنا مع التحولات السياسية والعسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت القناة 13 نقلا عن مصادر عسكرية؛ إن الغارات استهدفت مواقع استراتيجية، منها أنظمة صواريخ متقدمة ومستودعات أسلحة ومنشآت لتصنيع الذخائر.
وفي وقت سابق من الأحد، أعلن نتنياهو انهيار اتفاقية فصل القوات بين الاحتلال وسوريا لعام 1974 واحتل الجيش الإسرائيلي منطقة جبل الشيخ والمنطقة العازلة بين البلدين.
وفجر امس الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع