شناسه خبر :
222403
|
پنجشنبه 11 اردیبهشت 1404 17:39
|
مقتل 73 شخص في سوريا.. فرنسا تدين العنف الطائفي وشيخ الدورز يهاجم الجولاني ويطالب بتدخل دولي
اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 73 شخصاً على الأقل، العدد الأكبر منهم من الدروز، خلال يومين من الاشتباكات ذات الطابع الطائفي، وفرنسا تصدر بياناً تندد فيه بالعنف الطائفي وتدعو لوقفه وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا، حكمت الهجري، يتهم الحكومة الحالية بقتل الشعب السوري ويطالب بعون دولي
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، مقتل 73 شخصاً على الأقل، العدد الأكبر منهم من المقاتلين الدروز، خلال يومين من الاشتباكات ذات الطابع الطائفي. وأحصى المرصد السوري مقتل 30 عنصراً من قوات الأمن ومقاتلين تابعين لوزارة الدفاع، في مقابل 15 مسلحاً درزياً ومدني واحد، قتلوا جميعهم يومي الثلاثاء والأربعاء في الاشتباكات في منطقتي جرمانا وصحنايا قرب دمشق. وفي محافظة السويداء، قتل 27 مسلحاً درزياً، قضى 23 منهم من جراء "كمين" على طريق السويداء دمشق الأربعاء. باريس تدعو إلى وقف الاشتباكات الطائفية وفي هذا السياق، نددت فرنسا، اليوم الخميس، بـ"العنف الطائفي القاتل بحق الدروز في سوريا"، داعية كل الأطراف السورية والإقليمية، ومن بينها "إسرائيل"، إلى وقف المواجهات. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفرنسية: "تدعو فرنسا كل الأطراف السورية والإقليمية إلى وقف المواجهات، وتدعو السلطات السورية إلى بذل كل الجهود لإعادة الهدوء". ودعا البيان "إسرائيل إلى عدم القيام بأعمال أحادية الجانب من شأنها مفاقمة التوتر الطائفي في سوريا". اشتباكات طائفية في صحنايا وجرمانا تأتي هذه التطوّرات بعد اشتباكات شهدتها مدينة جرمانا بين مسلحين محليين وآخرين من القوات الرديفة للحكومة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، ما أعاد التوترات إلى الواجهة وأثار المخاوف من تصاعد العنف الطائفي. كذلك، شهدت منطقة أشرفية صحنايا هجمات طائفية. وفي هذا السياق، أوضح مصدر أمني في دمشق لوكالة سانا أن "مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا قامت بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العامّ مساء أمس، ما أسفر عن إصابة 3 عناصر بإصابات متفاوتة". وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تركزت المواجهات في مساكن أشرفية صحنايا، وامتدّت إلى محيط البنك العربي ومدخل البلدة، مع تسجيل استهداف لحواجز أمنية وردّ ناري مكثّف من الطرفين. هذه الأحداث جاءت على خلفية انتشار تسجيل صوتي عبر منصات التواصل الاجتماعي يتضمّن إساءات بحقّ النبي محمد، نُسبت إلى رجل دين من الطائفة الدرزية، ما فاقم حالة الغضب الشعبي. شيخ الدروز يهاجم حكومة الجولاني ويطالب بتدخل دولي وفي بيان نشره اليوم، إثر الأحداث الدموية التي دارت في اليومين الماضيين في صحنايا وأشرفيتها، وجرمانا بريف دمشق، وصف الهجري ما جرى بـ«المجازر الداعشية التكفيرية»، نافياً صفة «العصابات» عن أهالي هذه المناطق. واتهم الحكومة بممارسة «القتل الجماعي الممنهج والموثق، ولا يحتاج للجان كالتي تم تشكيلها بالنسبة للجرائم التي ارتكبت في الساحل». وأضاف الهجري «لم نعد نثق بهيئة تدعي أنها حكومة.. لم نعد نثق بوجود عناصرها بيننا لأنهم مجرد آلات قتل ودموية وخطف وتزييف حقائق، بتفكير طائفي تكفيري للجميع»، لافتاً إلى أننا «لم نكن نتكلم عن الأقليات، ولكنهم يتصرفون بفكر أن الأقليات من طوائف وأديان غيرهم كلهم كفّار». وقال الهجري «نطلق هذا النداء العاجل للإسراع بحماية شعب بريء أعزل، ونحن غير مرتاحين لِما حصل لأهلنا في الساحل السوري من جرائم إبادة لم تنل حقها من المجتمع الدولي والعدالة الدولية، ولم يتم وقفها رغم استغاثات أهلنا المتكررة، وها نحن نعيش التجربة ذاتها». وختم قائلاً «نطلب العون الدولى السريع والمباشر، مع أمل التجاوب الفوري حقناً للدماء، فقد كثر قتل الأبرياء والمدنيين العزل والإجرام خلال يومين، رغم صمود شعبنا واستمراره بالسلمية أمام عتاد مسلح وأعداد كبيرة من المتطرفين والغرباء
کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است.
|
نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.
|
Copyright © 2024 www.NourNews.ir, All rights reserved.