شناسه خبر :
223919
|
سهشنبه 23 اردیبهشت 1404 15:40
|
اتصال شبكة شتاب الإيرانية بشبكة مير الروسية تعتبر نموذج للتعاون المصرفي مع مجموعة بريكس والمنطقة
قال محافظ البنك المركزي: "نحن نسعى إلى إنشاء منصة مصرفية آمنة خارج الهيمنة الغربية، وأن ربط محطة شتاب الإيراني بمحطة مير الروسي سيكون نموذجا للتعاون المصرفي مع مجموعة بريكس والمنطقة".
أقيم في طهران صباح الثلاثاء 13 مايو 2025، حفل إزاحة الستار عن المرحلة الثانية من ربط شبكة الدفع بالبطاقات الإيرانية (شتاب) بشبكة الدفع الروسية (مير)، بحضور محمد رضا فرزين محافظ البنك المركزي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وزلفيا قهرمانوا نائبة محافظ البنك المركزي الروسي، ومجموعة من كبار مديري النظام المصرفي. وفي الحفل، أشار محمد رضا فرزين إلى أن البنية التحتية المصرفية شرط أساسي لتطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين البلدان، وقال: "إن تطوير العلاقات المصرفية مع دول مجموعة بريكس والمنطقة مدرج على جدول أعمال البنك المركزي بشكل جدي، ويعتبر نموذج ربط شبكة شتاب بمير نموذجا ناجحا لتوسيع هذا التعاون". ووصف هذا المشروع بأنه نتيجة تعاون وثيق وتقني بين فرق متخصصة من البنك المركزي الإيراني وروسيا، وأضاف: "هذه الخطة جزء من حزمة شاملة من التعاون المصرفي بين طهران وموسكو، والتي تهدف إلى تقليل الاعتماد على البنية التحتية الغربية غير الآمنة". وأكد فرزين على إزالة نظام سويفت تدريجيا من العلاقات المصرفية بين إيران وروسيا، وقال: إن ربط نظام الرسائل المالية الإيراني (SEPAM) بنظام SPFS الروسي، وإقامة علاقات الوساطة بين البنوك، وإنشاء خطوط الائتمان، وإبرام الاتفاقيات النقدية من بين أهم التدابير التشغيلية بين البلدين في المجال المصرفي. وقال محافظ البنك المركزي: "مع تنفيذ خطة ربط شتاب ومير، سيتمكن المواطنون الإيرانيون والروس من الاستفادة من الخدمات المصرفية للبلدين أثناء رحلات العمل أو السياحة دون الحاجة إلى بطاقات مصرفية دولية مثل فيزا أو ماستركارد". وأشار إلى أن هذا النموذج التعاوني لن يقتصر على روسيا، وتابع: "دول أعضاء مجموعة بريكس لديها حصة عالية في التجارة العالمية، والمفاوضات الفنية جارية لتطبيق هذا النموذج مع أعضاء آخرين في مجموعة بريكس وكذلك بعض دول المنطقة". وانتقد فرزين هيمنة البنى التحتية المصرفية الغربية على التفاعلات المالية العالمية، وقال: "هذه الأنظمة ليست موثوقة بالنسبة لنا ولا تتمتع بالقدر الكافي من الأمن". ومن ثم، فإن استراتيجية البنك المركزي تتمثل في إنشاء منصات آمنة ومستقلة بالاعتماد على القدرات المحلية والتعاون مع الدول الحليفة. وأشار إلى النتائج الإيجابية للدبلوماسية الاقتصادية في فتح القنوات المصرفية، وأضاف: "بعد زيارة الرئيس إلى أذربيجان، تم حل المشاكل المصرفية بين البلدين بسرعة، مما يشير إلى الدور الرئيسي للتفاعلات السياسية في تعزيز الأهداف الاقتصادية". وفي أعقاب الحفل، اعتبرت زلفيا قهرمانوا، نائبة رئيس البنك المركزي الروسي، ربط شبكة شتاب إيران بـ "مير روسيا" خطوة مهمة نحو تسهيل تقديم الخدمات المصرفية لمواطني البلدين، وأعربت عن أملها في أن يمهد هذا التعاون الطريق لمزيد من تطوير العلاقات الاقتصادية بين إيران وروسيا
کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است.
|
نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.
|
Copyright © 2024 www.NourNews.ir, All rights reserved.