شناسه خبر :
226335
|
شنبه 10 خرداد 1404 10:36
|
عراقجي: أساس حركتنا في القضية النووية، هو رفض الهيمنة الاجنبية
صرّح وزير الخارجية الايراني بأن لدينا محورًا واحدًا في قضية التخصيب، وهو رفض الهيمنة الاجنبية
صرّح السيد عباس عراقجي، وزير خارجية بلادنا، في حفل تجديد ميثاق موظفي وزارة الخارجية لمبادئ الإمام، الذي أقيم صباح اليوم: يُعتبر الإمام الخميني (رحمه الله) المؤسس العظيم للثورة الإسلامية ومهندسها، وهذه تفسيرات صحيحة تمامًا.
وتابع: الإمام الخميني هو أيضًا مهندس السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية. إن الحركة التي نخطوها اليوم بعد 45 عامًا ترتكز على البنية التي أسسها.
وأضاف وزير الخارجية: إن الركيزة الأساسية للسياسة الخارجية ترتكز على فكر ومبدأ رفض الهيمنة الأجنبية.
ونوه وزير الخارجية: "ينص الدستور، في مادته الأولى، على أن نظام الجمهورية الإسلامية نظام قائم على رفض الظلم والاستبداد، والهيمنة والاستعباد. هذا كان ولا يزال أساس حركتنا".
وتابع القول عراقجي: "هناك الكثير مما يُقال حول القضية النووية والتخصيب كضرورة من ضرورات البلاد، ولكن في المفاوضات النووية، هناك محور آخر لعملنا وهو رفض الهيمنة. هذا كان دائمًا هدفنا في المفاوضات الحالية".
وأوضح: "إن القول بأنه لا ينبغي لكم التخصيب هو في حد ذاته هيمنة. لماذا لا ينبغي لنا التخصيب؟ هذا أمر غير مقبول لدى الشعب الإيراني إطلاقًا".
واضاف عراقجي: "إذا كان الأمر يتعلق بالأسلحة النووية، فالجواب نعم. نحن نرفضها، وكنا ولا نزال نرفع لواء رفض الأسلحة النووية، لكنهم لم يلتزموا بتعهداتهم في مناقشات معاهدة حظر الانتشار النووي. ليس من حقهم حرمان الأمة الإيرانية من حقوقها. الطاقة النووية حقٌّ لا جدال فيه للشعب الإيراني".
وأكد وزير الخارجية: "موقفنا من الطاقة النووية واضحٌ تمامًا، وسنواصل بنفس الحزم والعزم أوامر سماحة القائد، نحن نعتبر أنفسنا جنودًا للإمام الخميني (ره) وسماحة القائد".
وأشار عراقجي إلى أن الإمام الخميني (ره) قال في تصريحٍ شهير: "جنودنا في المهد وفي أحضان أمهاتهم". أنا، من مواليد عام 1962، سعيتُ جاهدًا للبقاء جنديًا. لطالما سعينا لنبقى جنودًا أوفياء للإمام (ره) وسماحة القائد
کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است.
|
نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.
|
Copyright © 2024 www.NourNews.ir, All rights reserved.