نورنيوز- قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت إنه يجب تحرير سوريا من أي وجود عسكري أجنبي متواجد بطريقة غير شرعية، واستدرك بأن الجيش الروسي مستعد للمغادرة إذا طلبت ذلك حكومة سوريا الشرعية، في حين عرضت إيران التوسط بين الأكراد السوريين والحكومة السورية وتركيا.
وصرح بوتين في مقابلة بثتها وسائل الاعلام الروسية: \"أي طرف يوجد بشكل غير مشروع على أرض أي دولة -وفي هذا السياق سوريا- عليه أن يغادرها.. هذا ينطبق على كل الدول\".
تابع الرئيس الروسي، أن القوات الروسية في سوريا مستعدة أيضا للمغادرة بمجرد أن تقول حكومة سوريا الشرعية لموسكو إنها لم تعد بحاجة إلى مساعدتها.
وأضاف بوتين أمس: إن هناك خطرا حقيقيا نتيجة العملية العسكرية \"نبع السلام\" التي أطلقتها تركيا في شمال شرقي سوريا الأربعاء الماضي، يكمن في فرار مقاتلي تنظيم داعش الارهابي المعتقلين بمعسكرات تديرها الفصائل الكردية في سوريا.
ظريف: اتفاق أضنة بين تركيا وسوريا أفضل سبيل لتحقيق الأمن
على الجانب الايراني قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف في تغريدة على تويتر: إن اتفاق أضنة الموقع بين تركيا وسوريا قبل 21 عاما، يمكن أن يشكل سبيلا أفضل لتحقيق الأمن.
وأضاف \"يمكن لإيران المساعدة في جمع الأكراد السوريين والحكومة السورية وتركيا حتى يتسنى للجيش السوري حراسة الحدود مع تركيا\".
وينص الاتفاق على إلزام الجيش السوري بعدم إيواء مسلحي حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره الدولة التركية منظمة إرهابية. وتقول أنقرة: إن ذلك الاتفاق لم ينفذ، في حين أكدت الدولة السورية أنها ملتزمة به.
وزعم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الخميس الماضي: إن الاتفاق الموقع عام 1998 لا يمكن أن يطبق إلا في ظل تسوية سياسية للحرب السورية الدائرة منذ العام 2011، فالجيش السوري لا يسيطر أصلا على شمال شرقي البلاد.