وقال ترامب للصحفيين ردا على سؤال بشأن تصاعد التوتر إلى حرب مع إيران: "هل أريد؟ لا. أريد السلام وأحب السلام. ويجب أن ترغب إيران في السلام أكثر من أي شخص آخر. لذلك أنا لا أرى ذلك يحدث".
وكان ترامب قد وجه تهديدات فارغة لإيران بعد اتهامه لها بالضلوع في تدبير الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد، وقال إنها ستدفع ثمنا باهظا. وختم الرئيس الأمريكي كلامه أنه يقول ذلك على سبيل التهديد والوعيد لا التحذير.
وصعّد ترامب لهجته ضد الجمهورية الاسلامية في أول تعليق له على هجوم العراقيين على السفارة الامريكية في بغداد ردا على العدوان الامريكي على قوات الحشد الشعبي في الانبار والتي راح على اثرها 25 شهيدا وعشرات الجرحى، وزعم ترامب: إن إيران قتلت مقاولاً أمريكيًا، وإصابة الكثيرين، لقد قمنا بالرد بقوة، وسوف يكون ردنا قوياً دائماً.
إلاّ أنه سرعان ما تراجع عن تهديداته السابقة ، معلناً أنه يريد السلام مع ايران وليس الحرب.