واصل الجيش السوري عملياته في محاذاة الطريق الدولي (حلب – دمشق”إم-5″) محررا بلدتين جديدتين إلى الغرب من الطريق، ومقتربا من بلدتين استراتيجيتن على الطريق الدولي (حلب – إدلب).
وتابعت وحدات من الجيش السوري تابعت تقدمها غرب مقطع (حماة – حلب) من الطريق الدولي "إم-5" وسيطرت على بلدتي "كفرجوم" و"ريف المهندسين" بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي "جبهة النصرة" والمجموعات الحليفة لها.
ومع سيطرة الجيش السوري على كفرجوم وريف المهندسين، يكون قد اقترب حتى 7 كم من القوات المتقدمة جنوب حلب، ليعلن بعدها سيطرته الكاملة على الطريق المحوري الدولي "إم-5" الذي يربط الحدود السورية مع كل من تركيا والأردن.
وافاد مصدر ميداني أن هذا التقدم يهدف بالدرجة الأولى لتأمين الطريق الدولي من الجهة الغربية، حيث باتت قوات الجيش السوري تتجه باتجاه بلدتي اورم الصغرى والكبرى وسط تمهيد مدفعي وصاروخي كثيف يستهدف مواقع المسلحين في المنطقة.
وتقع بلدتي أورم الكبرى والصغرى على الطريق الدولي (حلب- إدلب) شمال مدينة الأتارب بريف إدلب الشمالي.
كما تصدت وسائط الدفاع الجوي السوري لأهداف معادية في سماء العاصمة دمشق، حسبما أفادت وكالة "سانا" الرسمية السورية،
ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله: "في تمام الساعة 23:45 من يوم الخميس تم رصد صواريخ معادية قادمة من فوق الجولان المحتل، وعلى الفور تعاملت معها منظومات دفاعنا الجوي وأسقطت عددا من الصواريخ المعادية قبل الوصول إلى أهدافها".
وتفيد الأنباء الواردة بأن صواريخ إسرائيلية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي ومنطقة الغسولة بريف دمشق.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لتصدي الجيش السوري للأهداف، بينما لم يعرف على الفور مزيد من التفاصيل.
وجدير بالذكر أن محيط العاصمة السورية كان قد تعرض لغارات جوية إسرائيلية الأسبوع الماضي.