وأقام عبد الله عبد الله المرشح الرئاسي وخصم غني الذي ينازعه على نتيجة الانتخابات مراسمه الخاصة في نفس الوقت بما يشير إلى أن محادثات بين الجانبين توسط فيه خليل زاد للتوصل لتسوية للأزمة باءت بالفشل.
يذكر أن باسم عبد الله عبد الله، الخصم اللدود للرئيس الأفغاني المنتخب أشرف غنى، وجه دعوات لحضور مراسم أداء اليمين يوم الاثنين.
وقال فريدون خوازون المتحدث باسم عبد الله "أرسلنا الدعوة إلى جميع المنظمات الوطنية والدولية وجرى إتمام جميع الاستعدادات اللازمة"، في إشارة إلى الدعوات لحضور حفل التنصيب المقرر إجراؤه في كابول صباح الاثنين في ذات الوقت المحدد لحفل تنصيب غني.
ويعرض المأزق السياسي والتهديد بتشكيل حكومة موازية عملية السلام الوليدة في البلاد للخطر في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة دفع الحكومة الأفغانية نحو إجراء محادثات مع طالبان.
وأعلنت لجنة الانتخابات في فبراير فوز غني بالانتخابات الرئاسية التي جرت في سبتمبر، لكن عبد الله أعلن أنه وحلفاءه فازوا في الانتخابات وأصر على أنه سيشكل حكومة.
هجوم صاروخي
واعلنت جماعة "داعش" الارهابية مسؤوليتها عن هجوم صاروخي استهدف مراسم تنصيب الرئيس الأفغاني اشرف غني في قصر الرئاسة اليوم الاثنين.
وأعلنت السلطات الأفغانية ،اليوم الأثنين، عن استهدف مراسم تنصيب الرئيس الأفغاني اشرف غني في قصر الرئاسة في كابول.
وأعلنت جماعة "داعش" مسؤوليته عن هجوم صاروخي، بعد ساعات من وقوعه.
ويأتي الهجوم بعد توقيع الولايات المتحدة وحركة طالبان اتفاق السلام من أجل خفض القوات الأميركية في أفغانستان.
وكان أعلن كل من المتنافسان المتنازعان على الرئاسة في البلاد أشرف غني وعبد الله عبد الله على حدى نفسه رئيسا للبلاد .
وأقيمت المراسم في الوقت نفسه، حيث اقيمت مراسم تنصيب غني في قصر الرئاسة ومراسم عبد الله في قصر سابيدار المجاور، مدعومان بأنصارهما.
مما يلقى بخطط المفاوضات مع طالبان ويخلق أزمة للولايات المتحدة فيما تحاول إيجاد سبيل لدفع اتفاقها للسلام مع الحركة للأمام