وشدّد العميد حاتمي على استعداد ايران لتقديم المساعدة اللازمة في إعادة إعمار سوريا، وقال: المجمعات الاقتصادية في وزارة الدفاع الايرانية جاهزة لأي تعاون ومساعدة في إعادة الإعمار وتلبية احتياجات سوريا.
وأضاف العميد حاتمي، في معرض إدانته لجرائم الكيان الصهيوني في غزة واستشهاد أطفال ونساء عزل فيها: لم يؤيدوا هذا الكيان الغاصب وغير الشرعي فحسب، بل فشل في تحقيق أهدافه الشريرة. وبدلاً من ذلك، فإن هذا الشعب الأبي، من خلال انتقاله من انتفاضة أبناء الحجارة الى انتفاضة الصواريخ حطّم صرح الصهاينة من النيل الى الفرات، وجعل إسرائيل تعيش كابوس الحفاظ على ثكنتها الإرهابية.
كما رحب مساعدي وزير التجارة الداخلية والصناعة السوريين بمشاركة القطاعين العام والخاص ورجال الأعمال الإيرانيين في عملية إعادة الإعمار والأنشطة الاقتصادية في سوريا، مشيرين إلى الدور الذي لا غنى عنه لدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المقاومة ونصر السوريين ومحور المقاومة ضد الإرهاب.