نورنيوز- ادعى عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين الموجودين في فيينا بشأن استكمال العمل على مسودة نص الاتفاق النووي، في تصريحات غير صحيحة، في حين تتواصل المحادثات بين ايران والقوى الكبرى لحل القضايا المتبقية.
وماتزال هناك قضايا خلافية مهمة لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها، والمحادثات جارية لتقريب وجهات نظر الجانبين.
والقضايا المتبقية مطروحة بشكل جاد على جدول أعمال إيران، وستستمر المفاوضات حتى يتم الاتفاق عليها، قضايا لابد على الغرب أن يتخذ قرارا سياسياً بشأنها.
وتسببت المماطلة في اتخاذ القرار السياسي من قبل الجانب الغربي من طاولة المفاوضات بحالة من الضبابية خيّمت على مصير التوصل إلى اتفاق نهائي.
في الواقع، يتجلى من هذه التصريحات غير الموثقة والتغطية الإعلامية المستهدفة التي تنتهجها الأطراف الغربية البعيدة عن الشفافية، محاولات لتصرفات خارج نطاق الاتفاق للتأثير على المفاوضين الإيرانيين لقبول وجهات النظر غير العقلانية للأطراف الغربية.
المفاوضات المكثّفة والصعبة التي جرت يومي الخميس والجمعة، وستستمر حتى تلبية المطالب الإيرانية الشرعية، تعكس حقيقة أنه من وجهة نظر إيران، لن يتم التوصل الى اتفاق ما لم يتم الاتفاق على جميع القضايا.