وذكرت أمانة المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني، أن هذه الوثيقة التي وقعتها الحكومة الأوزبكية من قبل مستشارها للامن الوطني (فيكتور محمودوف)، تعبّد الطريق نحو تعزيز أطر التعاون المشترك بين طهران وطشقند في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وفي ضوء توقيع هذه الوثيقة المشتركة، شرعت مجموعة واسعة من التعاون الاستخباراتي والأمني بين البلدين، وستعقد اجتماعات اللجنة الأمنية المشتركة سنويا لتقييم نتائج التعاون في طهران وطشقند.
وكان قد أشار الأدميرال علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، الى أهمية توقيع هذه الوثيقة في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر مساء أمس، جاء فيها: تفعيل إمكانات المنطقة لتوفير استقرار دائم أمر ضروري في سياسة الحكومة الثالثة عشرة لتطوير وتعزيز التعاون الإقليمي.

وأكد شمخاني أن توقيع وثيقة تشكيل لجنة أمنية مشتركة بين حكومتي الجمهورية الاسلامية الايرانية وحكومة جمهورية أوزبكستان يعد خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الشاملة بين البلدين.