نورنيوز- نظرا لإصرار الموساد على لعب دوره السلبي والمخرّب في العالم وتجاهل سيادة الدول وإرادتها الوطنية، ومحاولته الأخيرة لاغتيال الرئيس الشرعي لكازاخستان، قامت "مجموعة الأيادي المفتوحة" بنشر برنامج خاص يسلط الضوء على حضور اسرائيل السلبي في كازاخستان.

وجاء في رسالة وجهتها مجموعة الهاكرز إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي:  هل أنتم متأكدون بأن البريد الإلكتروني لزوجة دافيد برنياع هو المنفذ الوحيد لوصولنا إليكم؟ هل ما زلتم على يقين بأن أمنكم القومي لم يمسه أي ضرر بعد؟ 

واختتمت "مجموعة الأيادي المفتوحة" متوعّدة العدو الصهيوني: انتظروا الحلقة الثانية من الموسم الأول.

وكشفت المجموعة في وقت سابق، عن مهمة استخباراتية في مقطع قصير يُمثل معاينة لسلسلة من الأفلام الوثائقية المعلوماتية العملية. 

وتضمن المقطع مجموعة من الوثائق السرية والمعلومات الشخصية والوثائق المالية لرئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنع، والتي يتم تحليلها من قبل العديد من خبراء الأمن التابعين للمجموعة.

وكانت المعلومات المسرّبة  نتيجة جمع معلومات سرية من أهداف إسرائيلية، بما في ذلك كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية والعسكرية الحساسة، والتي تلعب دوراً مهماً في حاضر ومستقبل هذه الأجهزة. وتعود أنشطة هذا الفريق إلى عام 2011