واضاف الرئيس رئيسي في كلمة امام مؤتمر الوحدة الاسلامية اليوم الاربعاء: القضية الفلسطينية والقدس هي أهم قضايا العالم الإسلامي، معتبرا ان الشعوب الإسلامية لم ولن يقبلوا فكرة التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب.
وقال رئيس الجمهورية ان فشل اتفاقيات شرم الشيخ وأوسلو وكام ديفيد يؤكد أن لا أيمان لأعداء الإسلام بما فيهم كيان الاحتلال الإسرائيلي.
ويسلّط المؤتمر الضوء على مواضيع: الوحدة الإسلامية، السلام، الانقسام والصراع في العالم الإسلامي, وايضا قضية تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
المؤتمر يركز على 6 محاور وهي: 1- الحرب والسلام العادل 2- الأخوة الإسلامية ومحاربة الإرهاب 3- الحرية الدينية وقبول الاجتهاد الديني ومكافحة التكفير والتطرف 4- الاحترام المتبادل بين الأديان الإسلامية واحترام أدب الخلافات وتجنب الجدال. 5- التعاطف الإسلامي وتجنب التوترات والصراعات 6- تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المغتصب.
يشار الى أن وحدة المسلمين هي رسالة الثورة الإسلامية منذ 40 عامًا. حيث كانت وحدة المسلمين فكرة ذكرها قائد الثورة الاسلامية منذ بداية الثورة ولهذا السبب أنشأت هذه الجمعية. بناءً على الأحداث الجارية في البلاد، حيث أثارت رسالة الثورة غضب وقلق الغطرسة العالمية لان الخطة الرئيسية للعدو هي استهداف الوحدة الاسلامية.
وترى ايران أن الوحدة مهمة للغاية وأنه في ظلّ تطورات يومنا الراهن يمكن اعتبار منع الانقسام والصراع من الالتزامات الشرعية والدينية، كما رفض الإسلام الانقسام والنزاع وجعل الوحدة تقليدًا دينيًا.
نورنيوز