وذكر مصدر أمني أن الانفجار وقع أثناء اجتماع لأعضاء في "جمعية علماء الإسلام" وقال أختر حياة مفتش الشرطة بإقليم خيبر "الانفجار كان انتحاريا بواسطة عبوة ناسفة. ولا يعرف حتى الساعة دوافعه ولا الجهة التي قامت به".
وتجري التحقيقات لمعرفة ملابسات التفجير، في حين فاق عدد الجرحى 150 بعضهم في حالة حرجة.
وأضاف أن رئيس الوزراء شهباز شريف أصدر بيانا قال فيه إن من نفذ التفجير يسعى إلى "إثارة الفتنة وإيجاد حالة من الهرج والمرج" بينما توعد وزير الداخلية رنا ثناء الله باعتقال المنفذين وتقديمهم للعدالة.
وأفاد بلال فيضي -وهو أحد المسؤولين عن عمليات الإنقاذ الجارية- إن عدد قتلى الانفجار قد يرتفع بشكل كبير.
ووقع الانفجار داخل مكان عقد اجتماع جمعية علماء الإسلام، والذي كان مزدحما، وسبق أن استهدف المكان نفسه بهجمات في السابق.
وقد بث ناشطون مشاهد قاسية عقب الانفجار، تظهر تناثر الجثث والأشلاء في كل مكان.
وجمعية علماء الإسلام حزب سياسي ديني مشارك في الحكومة الائتلافية، وله نفوذ كبير في المناطق الغربية المحاذية لباكستان، ويدير آلاف المدارس الدينية.
الى ذلك بعث رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، رسالة الى رئيس الوزراء الباكستاني "شهباز شريف"، عزّى فيها حكومة وشعب هذا البلد، بضحايا التفجير الارهابي الذي استهدف مقاطعة باجور اليوم.
وكتب السيد "رئيسي" الى "شهباز" في رسالة العزاء : انني اقدم المواساة والعزاء الى شخصكم والشعب الباكستاني الصديق والشقيق؛ معربا عن ادانتي لهذا العمل الارهابي الغاشم واؤكد بان هكذا ممارسات غير انسانية واجرامية، لن تؤدي سوى الى العار للضالعين والمحرضين عليها.
وادان وزير الخارجية الايراني العمل الإرهابي الذي وقع اليوم في باكستان ، مشيرا الى إن المكافحة الفعالة للإرهاب والتطرف هي الهاجس الامني المشترك لإيران وباكستان، وقال: إن الإرهاب ظاهرة شريرة في عصرنا.
وأعرب الناطق باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني ، عن تعازيه لباكستان حكومة وشعبا بعد هذا العمل الإرهابي وأدانه بشدة.
نورنيوز/وكالات