وأكد عبداللهيان على الفرص المستقبلية للبلدين بالقول: يمكن للجمهورية الاسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية أن تنمو وتزدهر مع التنمية الشاملة للتعاون، بما في ذلك في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والنقل والعلوم والتكنولوجيا والثقافة وبذل المزيد من أجل المنطقة.
وفي إشارة إلى تطورات النظام الدولي، أكد عبد اللهيان أنه اليوم أمامنا مسؤولية تاريخية، مشيراً الى إنجازات وإمكانيات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مُضيفاً: إن الطريق إلى نجاح المنطقة هو تعزيز الحوار والتعاون وتطوير التعاون الموجه نحو التنمية.
وفي إشارة إلى موقف ودور إيران والسعودية في المنطقة والعالم الإسلامي، عرج أمير عبد اللهيان على القضية الفلسطينية والقدس الشريف باعتبارها القضية المركزية للعالم الإسلامي، واعتبر الكيان الصهيوني تهديدًا للجميع.
وأكد وزير الخارجية على أهمية الأمن المستدام في المنطقة بجهود محلية من قبل دولها.
من جانبه، نقل محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، تحيات ملك المملكة العربية السعودية إلى قائد الثورة الاسلامية ورئيس الجمهورية، وقال: رؤية السعودية نحو العلاقة مع إيران استراتيجية، والرياض لديها إصرار جاد في هذا الصدد.
وأكد الأمير بن سلمان على دعوة رئيس الجمهورية لزيارة المملكة العربية السعودية، واعتبر اللقاء بين رئيسي البلدين في غاية الأهمية، وقال: إن هذه اللقاءات سيكون لها آثار كبيرة على تطوير وتعميق العلاقات الثنائية والعلاقات المتعددة الأطراف. كما تم خلال هذا الاجتماع بحث ومناقشة بعض القضايا الإقليمية والدولية.
نورنيوز