معرف الأخبار : 170398
تاريخ الإفراج : 4/15/2024 4:09:29 PM
عبداللهيان يهاتف عدداً من نظرائه حول الردّ الإيراني على الإحتلال

عبداللهيان يهاتف عدداً من نظرائه حول الردّ الإيراني على الإحتلال

بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في اتصال هاتفي، مع عدد من نظرائه في المنطقة والعالم، ومسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي آخر التطورات في المنطقة، وأهداف الردّ الايراني على انتهاكات وجرائم الكيان الصهيوني الأخيرة.

وأوضح عبداللهيان في إتصال هاتفي أجراه مع وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، الجهود والإجراءات الدبلوماسية التي قامت بها إيران قانونياً ودولياً خلال الأسبوعين الماضيين لمتابعة الإجراءات غير القانونية التي يقوم بها الكيان الصهيوني، وتقاعس مجلس الأمن نتيجة معارضة أمريكا ودولتين أوروبيتين لإدانة هذا الكيان.

كما وصف وزير الخارجية عمل القوات المسلحة الإيرانية ردًا على عدوان الصهيوني على سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق بأنه في إطار الدفاع المشروع وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

*موقف إيران المبدئي لمعارضة الحرب

وشدد وزير الخارجية خلال محادثة هاتفية مع نظيره المصري سامح شكري، على الموقف المبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية المعارض للحرب في المنطقة.

وتبادل وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، يوم أمس (الأحد) خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري وجهات النظر حول آخر التطورات المتعلقة بالعلاقات الثنائية وتحولات المنطقة. وأوضح أمير عبد اللهيان خلال هذه المحادثة وجهات نظر ايران فيما يتعلق بالرد والإجراءات المضادة للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في استهداف الكيان الصهيوني على أساس مبدأ الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

كما أكد عبدالللهيان على الموقف المبدئي لبلادنا المعارض للحرب في المنطقة وأضاف: "على الجميع العمل على وقف الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في غزة."

*كيان الاحتلال هو المصدر الرئيسي لانعدام الأمن

واعتبر عبداللهيان في محادثة مع رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن كيان الاحتلال الصهيوني هو المصدر الرئيسي لانعدام الأمن في المنطقة.

وخلال هذه المحادثة، أطلع أمير عبد اللهيان، نظيره القطري على التطورات الأخيرة والإجراءات العسكرية القائمة على الدفاع المشروع لإيران في استهداف النقاط المحددة في الأراضي المحتلة رداً على عدوان الكيان الصهيوني الإرهابي على قنصلية بلادنا في دمشق.

وبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأحد، التوتر في الشرق الأوسط وعملية "الوعد الصادق" الإيرانية ضد الاحتلال الصهيوني.

واطلع عبد اللهيان لافروف على رد إيران على الاعتداء الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق، وأبلغ وزير الخارجية الإيراني نظيره الروسي بالإجراءات التي اتخذتها طهران ردا على الغارة الجوية الصهيونية التي نفذت في الأول من أبريل على القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق.

*الأعمال الاستفزازية الخطيرة

وأشار لافروف وعبد اللهيان إلى أن الأعمال الاستفزازية الخطيرة يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر في الشرق الأوسط، وأكدا على ضرورة منع مثل هذه السيناريوهات والقضاء على أسبابها.

وأوضح الجانبان أن ذلك يجب أن يكون موضوع اهتمام خاص ذو أولوية من جانب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت الخارجية الروسية أنه تم خلال الاتصال التأكيد على مواقف الطرفين الداعمة للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحل المشاكل الإنسانية الأكثر إلحاحا وتهيئة الظروف للمفاوضات المباشرة وفقا لقرارات الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قد بحث مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، الأحد، خلال اتصال هاتفي، القضايا الإقليمية والدولية المهمة، وأشار وزير الخارجية الإيراني في هذا الاتصال على الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني، بما في ذلك استهداف القوات الاستشارية لإيران في الحرب ضد الإرهاب في سوريا، والهجوم العسكري للكيان الصهيوني على الأماكن الدبلوماسية الإيرانية في دمشق، انتهاك واضح لاتفاقية فيينا وتجاوز الخط الأحمر للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

*التقاعس الدبلوماسي للأمم المتحدة ومجلس الأمن

وأضاف أميرعبداللهيان: أمام التقاعس الدبلوماسي للأمم المتحدة ومجلس الأمن عن إصدار بيان واحد يدين هذا العمل، لم يكن أمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خيار سوى معاقبة الكيان الصهيوني في إطار الدفاع المشروع.

وأكد وزير الخارجية الإيراني على نجاح العمل العسكري الإيراني في إطار الدفاع المشروع، وقال: بعد انتهاء العملية تم ارسال رسالة بأن الأمر انتهى من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولكن في حال اعتداء الكيان الصهيوني، فإن رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون فوريًا وواسع النطاق وبأقصى حد.

وأشار إلى بيان الاتحاد الأوروبي الذي يدين اعتداء الكيان الإسرائيلي على مبنى قنصلية إيران في دمشق، وقال: آمل أن يتخذ الاتحاد الأوروبي مبادرة فعالة لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، وفي هذه الحالة إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للمساعدة على انجاحها.

*إدانة أوروبية

وفي هذا الاتصال، أشار جوزيف بوريل، إلى أن الرد العسكري الإيراني لم يكن بعيدًا عن المتوقع، وأعرب عن ارتياحه لانتهاء العملية من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأكد أن الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق لانتهاكه اتفاقية فيينا. كما أعلن بوريل عن الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لحل الأزمة في غزة وإنهاء معاناة شعوب هذه المنطقة، وطلب من إيران ممارسة ضبط النفس للمساعدة في تحقيق ذلك الأمر.

*هدف إيران هو تحذير الكيان الصهيوني

وأكد وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان خلال اتصال هاتفي مع نظيرته الالمانية أنالينا بيربوك، أنه إذا أراد الكيان الإسرائيلي مواصلة مغامراته فسيكون هناك رد متبادل وفوري وواسع النطاق، قائلا: هدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو تحذير الكيان الإسرائيلي لكي يفهم عواقب تجاوز الخطوط الحمراء.

وأدان وزير خارجية بلادنا دعم ألمانيا للكيان الصهيوني، وأضاف: إذا أراد الكيان الإسرائيلي مواصلة مغامراته فإن الرد المتبادل سيكون فورياً وواسع النطاق. وأشار: نأمل أن تركز جهود ألمانيا بدلا من إدانة تصرفات إيران المشروعة على وقف الحرب في غزة وإحلال السلام والأمن المستقرين من البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأحمر.

*إيران تسعى إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة

واطلع وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان خلال اتصال هاتفي نظيره الهندي سوبرامانيان جايشانكار، عن كيفية الدفاع المشروع لإيران ومعاقبة كيان الاحتلال الصهيوني.

ودعا عبداللهيان خلال هذه المكالمة الهاتفية، إلى ضرورة استمرار دور الحكومة الهندية من خلال المؤسسات الدولية مثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقف الحرب الجارية في غزة، والتي تعد أساس الأزمات الحالية في المنطقة، بالإضافة إلى وقف الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال.

وجدد وزير الخارجية الإيراني التأكيد على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة واحلال الأمن والسلام في المنطقة من سواحل البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأحمر.


وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك