ومنذ الساعات الاولى من صباح الأحد، استأنفت آليات الاحتلال إطلاق النار بشكل مكثف على شمال قطاع غزة، ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان سكنية في منطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا شمالي القطاع باستخدام الروبوتات والبراميل المتفجرة.
وفي مجزرتين مروعتين جديدتين، استهدفت طائرات الاحتلال منزلين يؤويان نازحين في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين.
إلى ذلك استشهد عشرة وأصيب آخرون جراء استهداف قوات الاحتلال منزلاً بمخيم البريج وسط القطاع. واستشهد وأصيب آخرون بينهم أطفال، في غارة استهدفت منزلاً بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي الجنوب، قصف الاحتلال منزلا لعائلة 'العرجاني' في منطقة قيزان رشوان جنوب غربي مدينة خان يونس واستشهد وجرح العشرات من الفلسطينيين، في قصف استهدف مدرسة أبو عاصي التي تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة.
وتم انتشال خمسة شهداء في قصف سابق للاحتلال قرب منطقة كف المشروع شرقي مدينة رفح.
في سياق متصل، نددت تسع وعشرون منظمة دولية بخفض المساعدات الإنسانية التي يسمح الاحتلال بدخولها إلى قطاع غزة لافتة الى أن المساعدات دخلت إلى غزة بمعدل سبع وثلاثين شاحنة فقط يومياً في أكتوبر تشرين الأول الماضي مقارنة بدخول خمسمائة شاحنة يومياً قبل بدء العدوان.
من جهتها قالت الامم المتحدة إن كيان الاحتلال سمح بإجلاء ربع المرضى فقط من غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الفين وثلاثة وعشرين والبالغ عددهم الإجمالي واحدا وعشرين الفاً، مشددة على ضرورة إنشاء ممرات من أجل الإخلاء الآمن وفي الوقت المناسب للأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج خاص.
نورنيوز-وكالات