معرف الأخبار : 201958
تاريخ الإفراج : 12/1/2024 1:01:27 PM
ما هي آخر التطورات في مدينة حلب؟

ما هي آخر التطورات في مدينة حلب؟

بالتزامن، يقول الجيش السوري إنه انسحب تكتيكيا من مدينة حلب لمنع مقتل مدنيين خلال اشتباكات محتملة في المدينة مع الجماعات الإرهابية.
ما هي آخر التطورات في مدينة حلب؟ بعد احتلال مناطق مثل أحياء الحمدانية، مشروع الحمدانية السكني، حلب الجديدة، جامع الزهراء (س)، الفرقان، في هجوم مساء الجمعة لميليشيات تحرير الشام على مدينة حلب، تم احتلال مباني المؤسسات الحكومية الهامة وحتى مبنى المحافظة من قبل الجماعات الإرهابية. وتعد هذه المناطق من مناطق حلب ذات الكثافة السكانية العالية، حيث يبلغ متوسط ​​عدد سكان كل منها ما بين 100 ألف إلى 120 ألف نسمة. وبناءً على ذلك يمكن القول أن نحو 60% من المدينة حالياً، وخاصة في المناطق الوسطى من الجهة الشرقية، تقع تحت سيطرة الجماعات الإرهابية. بالتزامن، يقول الجيش السوري إنه انسحب تكتيكيا من مدينة حلب لمنع مقتل مدنيين خلال اشتباكات محتملة في المدينة مع الجماعات الإرهابية. وفرضت هيئة تحرير الشام الإرهابية حاليا حظر التجول في مختلف المناطق الخاضعة لاحتلالها. واحتلت المجموعات الإرهابية المسلحة مخارج المدينة وأغلقتها لمنع الأهالي من الخروج. وتشير بعض التقديرات إلى أن ما لا يقل عن مليون شخص غادروا المدينة بحلول الساعة السادسة من صباح اليوم، ما تسبب في ازدحام وحركة مرورية كثيفة على طريق حلب-دمشق. ويحاول بعض مواطني حلب الوصول إلى المناطق الوسطى في سوريا أو دمشق أو سواحل اللاذقية أو طرطوس أو حتى حمص بأي وسيلة ممكنة. حيث تقع حلب على بعد 175 كيلومترا من العاصمة السورية. وبالإضافة إلى حلب، غادر أيضاً منذ الليلة الماضية أكثر من 60 ألف مواطن سوري شيعي من بلدتي نبل والزهراء الواقعتين في ريف حلب الشمالي. وبابتزامن مع خروج أهالي هاتين البلدتين، تمركزت قوات سوريا الديمقراطية (القوات الكردية) في نبل والزهراء. كما تتواجد قوات سوريا الديمقراطية في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية وبستان باشا. وعندما احتلت الجماعات المسلحة شرق حلب في السنوات السابقة للأزمة السورية، كانت هذه الأحياء تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية. والآن يبدو أنه مع وصول قوات سوريا الديمقراطية إلى الشيخ مقصود والأشرفية وجزء من بستان باشا، تتكرر من جديد بعض مشاهد السنوات السابقة من الحرب في سوريا. حيث طلبت ميليشيات تحرير الشام الإرهابية من أهالي حلب عبر مآذن المساجد البقاء في منازلهم وعدم الخروج من المدينة وعدم النزول إلى الشوارع. بالإضافة إلى ذلك، ومن خلال المرور على أبواب المنازل، يطلب الإرهابيون من السكان عدم الخروج من منازلهم حتى إشعار آخر. في الوقت نفسه، تم نفي المزاعم حول انسحاب الجيش السوري من مدينة حماة. كما تجهز فصائل المقاومة عمليات لإيقاف الإرهابيين وطردهم من المناطق المحتلة. وتقول بعض المصادر إنه تم اتخاذ قرارات مهمة في هذا الشأن وأن الوضع ربما لن يستمر بشكله الحالي.
نورنيوز
الكلمات الدالة
سوریاالجیش السوریحلب
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك