معرف الأخبار : 212522
تاريخ الإفراج : 2/12/2025 10:33:52 AM
من الكنيست إلى البيت الأبيض؛ ماذا يريد نتنياهو من ترامب؟

من الكنيست إلى البيت الأبيض؛ ماذا يريد نتنياهو من ترامب؟

بنيامين نتنياهو متمسك باستدامة الحرب في غزة في وقت أصبح فيه وضعه الداخلي أكثر خطورة من أي وقت مضى. فهو يواجه قضايا فساد واحتجاجات عامة، ويرى أن خلاصه في تصعيد التوترات الإقليمية والحصول على دعم دونالد ترامب. لكن هل ستنقذه هذه السياسة أم ستدفع إسرائيل إلى أزمة أعمق؟
شدد نتنياهو مرة اخرى في خطابه أمام الكنيست على استدامة الحرب واحداث تغييرات في الشرق الأوسط. وأمام الاحتجاجات الداخلية والنكسات السياسية، يحاول حرف انظار الرأي العام من خلال تأجيج التوترات. 2. حيث تهدد نتنياهو قضايا الفساد والرشوة واستغلال السلطة. إنه يستخدم الحرب كوسيلة لصرف الانتباه عن محاكمه، وتحويل الأزمة إلى فرصة للبقاء. ٣. بعد 15 شهراً من الحرب، لم يفشل الاحتلال في تحقيق أهدافها فحسب، بل إن ضعف المؤسسة العسكرية والسخط الداخلي تزايدا. وتزايدت الاحتجاجات ضد نتنياهو داخل إسرائيل، حيث دعت الأحزاب المنافسة إلى استقالته. 4. لجأ نتنياهو إلى ترامب للحصول على الدعم لمواصلة سياساته. ولكن ترامب الجديد ليس راغباً كثيراً في زيادة التكاليف الاقتصادية الأميركية وتقديم المساعدات المالية والمعدات لإسرائيل لضمان بقاء نتنياهو. 5. كانت قد حذرت إدارة بايدن الكيان الصهيوني من أنها ستقطع المساعدات العسكرية إذا هاجمت رفح. لكن نتنياهو أظهر أنه يتجاهل التحذيرات ويصر على مواصلة الحرب. 6. افضى ارتفاع عدد القتلى العسكريين والأزمة الاقتصادية إلى جعل موقف تل أبيب هشاً. ويرى أهالي الرهائن والمتظاهرون أن سياسات نتنياهو الحربية هي العامل الرئيسي في تصعيد المشاكل، ويطالبون بإنهاء النزاع. 7. هددت حركة حماس بتأخير إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين رداً على انتهاك وقف إطلاق النار. وهذا يدل على أن نتنياهو فشل أيضاً في حل أزمة الرهائن. 8. خلافا لما سلف، فإن محور المقاومة جاهز للرد على تصعيد الاعتداءات الإسرائيلية. عزز حزب الله اللبناني حضوره الشعبي على الحدود الشمالية، كما أعلنت دول جبهة المقاومة أنها سترد على أي عمل عدواني. 9. يدرك نتنياهو أن نهاية الحرب ستكون بداية محاكمته الداخلية. إن استمرار الأزمة قد ينقذه لفترة من الوقت، لكنه في نهاية المطاف سوف يعرض إسرائيل لأزمات أكبر لا يمكن السيطرة عليها.
نورنيوز
الكلمات الدالة
ترامباسرائیلالسیاسة
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك