معرف الأخبار : 224136
تاريخ الإفراج : 5/15/2025 10:31:15 AM
منارة للهوية والثقافة الايرانية...مساهمات "الفردوسي" الحكيم في تعزيز اللغة الفارسية

منارة للهوية والثقافة الايرانية...مساهمات "الفردوسي" الحكيم في تعزيز اللغة الفارسية

يُحيي الإيرانيون اليوم ذكرى الشاعر الكبير الحكيم ابوالقاسم الفردوسي، مُنقذ اللغة الفارسية، ويحتفلون بيوم اللغة الفارسية، مُعترفين بمساهمته الجليلة في الحفاظ على لغتهم وهويتهم الثقافية
يُقدّر الفردوسي، المولود عام 940 ميلاديًا بالقرب من طوس، عالميًا بفضل كتابه الشاهنامه (كتاب الملوك)، أطول قصيدة ملحمية لمؤلف واحد، وحجر الزاوية في الأدب الفارسي. تُوثّق هذه التحفة الفنية، التي أُنجزت بعد ثلاثة عقود من العمل، عندما هددت اللغة العربية بالحلول محل الفارسية كلغة للعلم والمعرفة، ماضي إيران الأسطوري والتاريخي في حوالي 50,000 بيت شعري مُقفّى عبر 62 قصة. يُقسّم الشاهنامه إلى عصور أسطورية وبطولية وتاريخية، ويمزج بين الشعر والتأريخ والفولكلور والهوية الثقافية، مُواصلًا بذلك تقليدًا ثريًا في سرد القصص في الشرق الأدنى. يجذب ضريح الفردوسي، الواقع في طوس قرب مشهد، الزوار الإيرانيين والدوليين. ويُشيد الإيرانيون بمساهمات الفردوسي في تعزيز اللغة الفارسية. منارة للهوية والثقافة الايرانية...مساهمات "الفردوسي" الحكيم في تعزيز اللغة الفارسية يُعزز الانتشار العالمي لـ"الشاهنامه"، بفضل ترجماتها العديدة، فهمًا أعمق للثقافة والتاريخ الفارسيين. تنبع جاذبية "الشاهنامه" الدائمة من تألقها الأدبي وحفاظها على القيم الفارسية. لا تزال رؤيتها للملكية والعدالة والبطولة، التي تجسدها شخصيات مثل رستم وزال، تلقى صدىً لدى الإيرانيين، مُقدمةً دروسًا خالدة في القيادة والطبيعة البشرية. يُعتبر إنجاز الفردوسي اللغوي بالغ الأهمية. فقد دافع عن لغة فارسية نقية وبليغة، مُقاومًا هيمنة اللغة العربية، ومُرسخًا إرثه كبطل وطني. ألهم هذا الحفاظ اللغوي أجيالًا من الكُتّاب والعلماء. منارة للهوية والثقافة الايرانية...مساهمات "الفردوسي" الحكيم في تعزيز اللغة الفارسية يظل الفردوسي والشاهنامه منارةً للهوية الفارسية والفخر الثقافي، يتجاوزان الحدود بقصصهما القوية. وتضمن الدراسة والترجمة المستمرتان بقاء صوت الفردوسي، حفاظًا على اللغة الفارسية وتشكيلًا للهوية الوطنية الإيرانية للأجيال القادمة.
نور نيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك