ووفقا لوكالة أنباء آنا، صرح مساعد مصطفى قانعي في حفل افتتاح ثاني مصنع لتكرير بلازما الدم البشري في إطار جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي الوطني والذي أقيم مؤخرا بحضور مساعد رئيس الجمهورية للشؤون العامية في شركة ريجين: "نستورد سنويا منتجات بلازما بقيمة تزيد عن 300 مليون دولار، ولكن مع انطلاق هذه الصناعة، ستنخفض هذه الحاجة إلى 30 مليون دولار كحد أقصى سنويا".
ولفت إلى القدرة المثبتة لإنتاج منتجات البلازما محليا وقال: "اليوم يجب الاهتمام بالطاقة القصوى لهاتين المصفاتين لأن كل منهما تكرر 300 ألف لتر سنويا وحاليا تبلغ طاقة شركة مادوك 100 ألف لتر وشركة ريجين نحو 100 ألف لتر".
وأعلن مسؤول مقر التكنولوجيا الحيوية والصحة والتكنولوجيا الطبية عن دعم صندوق الابتكار والازدهار ونائب الرئيس للشؤون العلمية واقتصاد المعرفة لزيادة قدرة المصافي، مضيفًا: يدعم صندوق الابتكار والازدهار ونائب الرئيس للشؤون العلمية بشكل مشترك زيادة قدرة كل مصفاة إلى 300 ألف لتر. وإذا تم تحقيق هذه الزيادة بحلول نهاية العام، فسيتم تعويض النقص الحالي إلى حد كبير.
وبشان الخطط والامال المستقبلية لهذه الصناعة، قال: "إذا أرادت البلاد القضاء على الحاجة لصناعة البلازما في المستقبل وإنتاج جميع المنتجات محليا، فيجب أن تمتلك 1.4 مليون لتر من تنقية البلازما، وهذا يعني أنه يجب علينا إضافة قدرة تعادل 800 ألف لتر إلى القدرة الحالية".
وبحسب قوله، إذا استمر هذا المسار حتى نهاية الخطة التنموية السابعة، فإن إيران، باعتبارها مركزاً إقليمياً، ستتمكن من تلبية بعض احتياجات المنطقة.
واردف موضحا عن الأهداف الرئيسية لنائب المستشار العلمي وصندوق الابتكار في مجال الطب: "إن هدف نائب المستشار العلمي، بالتعاون مع صندوق الابتكار، هو تقليل واردات البلاد في هذا المجال بما يصل إلى مليار دولار من خلال تقديم حزمة دعم".
واعتبر غنى البلازما مجرد سلسلة واحدة من هذه الحزمة، وقال: "تشمل السلاسل الأخرى الأنسولين والمواد الخام الدوائية والمعدات والإمدادات الطبية، والتي ستقلل في المجمل اعتماد البلاد على العملات الأجنبية في مجال الأدوية والمعدات في الخارج بمقدار مليار دولار".
نورنيوز/وكالات