ففي العاصمة السويدية ستوكهولم، تظاهر مئات الأشخاص مطالبين حكومة بلادهم بالتحرك الفوري لوقف حرب الإبادة التي تواصل "إسرائيل" ارتكابها في قطاع غزة. وانطلق المتظاهرون من ساحة أودنبلان باتجاه مقر وزارة الخارجية، استجابة لدعوة العديد من منظمات المجتمع المدني، احتجاجًا على صمت الحكومة السويدية إزاء الإبادة في غزة. وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "الأطفال يقتلون في غزة"، و"المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف".
وفي العاصمة الموريتانية نواكشوط، شارك عشرات الآلاف في مسيرة للتنديد باستمرار حرب الإبادة التي تشنها "إسرائيل" على غزة. وانطلقت المسيرة من محيط القصر الرئاسي وجابت شوارع رئيسية قبل أن تتوجه إلى مقر ممثلية الأمم المتحدة في نواكشوط. ودعت إلى المسيرة الأحزاب السياسية الموريتانية، بما في ذلك حزب "الإنصاف" الحاكم، وحزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (أكبر أحزاب المعارضة)، بالإضافة إلى العديد من المنظمات والهيئات الموريتانية تحت شعار: "مليونية نساء موريتانيا لوقف قتل نساء وأطفال غزة".
وفي تونس، تظاهر عشرات النشطاء للمطالبة بكسر الحصار عن قطاع غزة وإدانة الإبادة المستمرة والتجاوزات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. وكانت جمعية "أنصار فلسطين" قد دعت إلى تنظيم وقفة احتجاجية تحت شعار "الإبادة الجماعية والتجويع مستمران.. العالم ينتفض وأنت متى؟"، تعبيرًا عن الاحتجاج والغضب إزاء استمرار الحرب على غزة.
اقرأ ايضا.. تفاصيل مثيرة عن إنقسام يهدد كيان الاحتلال
ويستمر كيان الاحتلال في تنفيذ إبادة جماعية واسعة ضد سكان قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، متجاهلة جميع النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد أسفرت المجازر الإسرائيلية عن 176 ألف شهيد وجريح وأكثر من 10 آلاف مفقود، ونزوح جميع سكان القطاع.
نورنيوز-وكالات