معرف الأخبار : 227467
تاريخ الإفراج : 6/8/2025 4:45:38 PM
ضربة استخباراتية إيرانية قاسية تهز كيان الاحتلال

ضربة استخباراتية إيرانية قاسية تهز كيان الاحتلال

عندما تجري الرياح بما لا تشتهي سفنهم يلملون القضية ويفرضون تعتيما اعلاميا عليها وكأن شيئا لم يكن...

ضربة ايران الاستخباراتية التاريخية لكيان الاحتلال الاسرائيلي والتي طالت منشآته النووية، رفض التعليق عليها مسؤولو الكيان وجهاز الملماب المخابراتي الإسرائيلي، المسؤول عن تأمين المنشآت النووية، وبعدما اثارت بلبلة اعلامية فور الاعلان عنها الا ان ابواق تل ابيب في الداخل الاسرائيلي وفي المنطقة والعالم تجاهلت عمدا تداول الحدث وقراءة تفاصيله كما تفعل عادة خاصة في المواضيع المتعلقة بإيران.

انجاز ايران الاستثنائي، يدرك الاسرائيلي حجمه خاصة وانه اصاب تل ابيب في الصميم بعدما فشل جهاز الموساد في اكتشاف العملية برمتها والذي لطالما روّج لامتلاكه واحدة من أقوى المنظومات الاستخباراتية والتقنية في العالم.

ووفق مصادر استخباراتية ايرانية فقد استحوذت طهران بالفعل على كمية هائلة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة للكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية وغير النووية.

وتقول المصادر أنه رغم تنفيذ العملية منذ مدة الا أن الكم الهائل من الوثائق والحاجة إلى نقلها بأمان إلى داخل البلاد تسببا في صمت إعلامي حتى التأكد من وصولها جميعاً إلى المواقع المحمية المنشودة.

ويوضح مصدر مطلع في جهاز الأمن الإيراني ان العملية الامنية الكبرى جرى تنفيذها بشكل ميداني مباشر ويؤكد ان عناصر بشرية تابعة لجهاز الاستخبارات الإيراني، وبطريقة أمنية دقيقة، حصلوا على هذه الوثائق من داخل مراكز حساسة تابعة للكيان الصهيوني، وتم تسليمها إلى جهاز الاستخبارات الإيراني مضيفا ان إيران تقوم حاليا بعملية تصنيف وتبويب لهذه الوثائق، وسيتم في القريب العاجل نشر المزيد من المعلومات والتفاصيل المتعلقة بهذه الوثائق الاستخباراتية.

كما نوه المصدر الى ان كثافة الوثائق على درجة من الضخامة، بحيث إن مجرد مراجعتها ومشاهدة الصور والفيديوهات المصاحبة لها يستغرق وقتًا طويلًا جدًا.

ووسط ترقب كبير لما ستكشفه وزارة الامن الايرانية، تؤكد المصادر والتسريبات أن هذه الورقة الكبيرة التي اصبحت بيد ايران، تتناول مواضيع حساسة اخرى ابعد من الملف النووي الاسرائيلي وتطال أنظمة الحماية، والمضادات الجوية، والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى خطط سرية تتصل باستراتيجيات الاحتلال الدفاعية والهجومية.

ونقل الاعلام الايراني الرسمي عن مصادر مطلعة أن جزءًا فقط مما تم الحصول عليه سيُكشف للرأي العام، فيما ستبقى الوثائق ذات الطابع الاستراتيجي محجوبة لتعزيز مكامن القوة الإيرانية وفرض معادلات جديدة في ميدان الصراع.


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك