ولدى لقائه مع الناشطين الاقتصاديين بمحافظة مازندران والذي جرى في غرفة التجارة بالمحافظة، قال الكسي استرلينكوف: ان مستوى العلاقات بين ايران وروسيا في أعلى مستوياته، وعلينا ان نتمكن من البحث عن مجالات جديدة لاستمرار التعاون.
ولفت الى ان القطاع الزراعي وانتاج الغلال لدى المحافظتين (ساراتوف الروسية ومازندران الايرانية) متشابه كثيرا، فكلا المحافظتين تعتبران من اقطاب الزراعة.
وتحدث استرلينكوف عن الامكانات الاقتصادية والتجارية في محافظة ساراتوف الروسية، بما فيها توفر مختلف الخطوط الصناعية واعتبارها في المرتبة السادسة في انتاج الوقود في روسيا فضلا عن مختلف المنتجات التعدينية، وامتلاكها 6 ملايين هكتار من الاراضي الزراعية، مضيفا ان من اولوياتنا تنمية التواصل بين القطاع الزراعي لدى البلدين.
وتابع: نحن نرغب بتنمية التواصل بين مازندران ومحافظة ساراتوف الروسية، معلنا استعداد هذه المحافظة لتلبية احتياجات ايران من لحوم الاغنام دون واسطة والتعاون مع ايران لانتاج المحاصيل الزراعية الصناعية، ومعلنا الرغبة باستيراد لحوم الطيور من ايران.
كما اعلن المسؤول المحلي الروسي الاستعداد للتعاون مع ايران وخاصة مع مازندران في مختلف المجالات السياحية والعلمية بما فيها استقطاب الطلبة الايرانيين في الجامعات الروسية، لافتا الى ان تبادل السلع يتطلب رفع المشكلات والعقبات القانونية وهذا الامر بحاجة الى مزيد من الدراسة على الصعيد العام.
من جانبه، قال رئيس غرفة التجارة في محافظة مازندران الايرانية، عبدالله مهاجر، ان هذه المحافظة تتمتع بالعديد من الطاقات الصناعية والمنجمية والزراعية، معلنا الاستعداد لتنمية التواصل مع محافظة ساراتوف الروسية.
وأشار الى المشكلات الموجودة التي تعيق تنمية الاتصالات، وقال: من خلال ازالة العقبات وبدعم المسؤولين في كلا المحافظتين، يمكننا ان نؤسس لتنمية التواصل بين هاتين المحافظتين.
وخلال اللقاء، أعلن حسن خيريان بور، نائب محافظ مازندران، استعداد المحافظة لتبادل السلع مع محافظة ساراتوف الروسية بطريقة التهاتر، وقال: ان انتاج 7 ملايين طن من المحاصيل الزراعية، يعتبر فرصة مناسبة لمازندران في تنمية التواصل والتبادل.