نورنيوز- يرى العديد من المحللين السياسيين أنه في أفضل الأحوال، يمكن أن يصبح نتنياهو رئيس وزراء غير منتخب في تل أبيب إذا كانت حكومته الائتلافية في أيدي أفيغدور ليبرمان أو بيني غانتس. في الوقت نفسه، هناك احتمال كبير بأن يتنحى رئيس الوزراء الصهيوني ويحل محله شخص آخر.
الجدير
بالذكر هو أنه بعد هزيمته في الانتخابات، اتهم نتنياهو ترامب والبيت الأبيض بعدم تقديم
دعم كاف له في سباق الانتخابات العامة! لقد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي الاتصال بترامب
أو حتى صهره بعد الانتخابات، واكتفى بإرسال امتعاضة من ترامب وإدارته عن طريق
اللوبي \"آيباك\".
على الرغم
من أن نتنياهو تذرع بعدم قدرته حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بسبب
تعقيد الوضع السياسي (بعد الانتخابات) في الأراضي المحتلة، إلاّ أن الواقع مغاير
لما أفصح عنه إذ أن السبب الرئيسي لغياب رئيس الوزراء الصهيوني عن هذا الاجتماع السنوي
هو غضبه من ترامب وكوشنر.
وفقا لمصادر
مطلعة، اعترف نتنياهو مؤخرا في اجتماع خاص مع كبار أعضاء حزب الليكود بأن ترامب قد
أجرى محادثات مع أشخاص مثل جانتز وليبرمان لتشكيل حكومة جديدة في المناطق المحتلة بعد
الانتخابات العامة السابقة وفشله في تشكيل حكومة. كما كان الحال بالنسبة لكيفية دفع
خطة صفقة القرن، فقد تم إجراء مفاوضات تتجاوز علم نتنياهو وعلى مايبدو أنه تم
إقصاءه من الصفقة بشكل كامل.
يرى
نتنياهو بأن تاريخ صلاحيته انتهى بالنسبة لترامب، لهذا السبب لوّح بالإفصاح عن
معلومات سرية حول ترامب ستدمر سمعته في حال عدم فوزه في الانتخابات.
كما ذكرت
مصادر أن نتنياهو مستعد لترك كرسي الحكم في حال أصدر رئيس الاحتلال عفوا عنه بشأن
تورطه في 5 ملفات فساد اقتصادي.
نورنيوز