وبحسب وكالات لم تصدر اميركا تأشيرات سفر للفريق الإعلامي الذي كان من المفترض أن يرافق روحاني إلى نيويورك، حيث يشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
هذا وتحصر تأشيرة السفر التي حصل عليها روحاني وجوده في نيويورك لمدة قصيرة، وتحصر تحركاته بين مكان إقامته ومبنى الأمم المتحدة والبعثة الإيرانية فقط.
وتهدف السلطات الأمريكية من هذه التقييدات الحد من تأثير زيارة روحاني وظريف إلى نيويورك وخطابه واللقاءات الصحفية التي يجريها هناك.
ويوم الخميس الماضي، أعلنت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن واشنطن أصدرت تأشيرة دخول للرئيس الإيراني، حسن روحاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، ليتمكنا من حضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد ظريف لاحقا أن جدول رئيس بلاده خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة لا يشمل أي لقاءات مع المسؤولين الأمريكيين.
من جانبها أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن وزارة الخارجية الأميركية رفضت إصدار تأشيرة لثلث الوفد الإيراني لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت الصحيفة ان وزارة الخارجية الأميركية لم تصدر تأشيرة دخول لثلث أعضاء الفريق الإيراني الذين كانوا يخططون لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة السنوية .
ووفقًا لهذا التقرير ، فان الوفد الإيراني المشارك في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة واجمالي الفريق المرافق له كان يبلغ 124 شخصا ، لكن الولايات المتحدة رفضت إصدار تأشيرات لنحو اربعين منهم وبررت هذه الخطوة بمزاعم ارتباطهم بالقوات المسلحة الايرانية.
وابلغ مسؤولا اميركيا الصحيفة بانه رغم إصدار تأشيرة دخول إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ، إلا أن مساحة حركته ستقتصر على المنطقة القريبة من مقر الأمم المتحدة.
في الأسبوع الماضي، أعلنت مصادر في إيران أن الولايات المتحدة ألغت طلبات الحصول على تأشيرة للرئيس الإيراني حسن روحاني ورفض ظريف السفر إلى الولايات المتحدة. أخيرًا ليلة الخميس أعلن أن واشنطن قد وافقت على إصدار تأشيرة.
وكالات