نورنيوز- أعلن الجيش اللبناني في بيان، اليوم الأربعاء، إن جنديا فتح النار لتفريق محتجين كانوا يحاولون إغلاق طريق في خلدة جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت مساء أمس الثلاثاء.وأضاف البيان، أن الجندي احتجز وأن الحادث قيد التحقيق.
وجاء في البيان ايضا، أنه\" أثناء مرور آلية عسكرية تابعة للجيش في محلة خلدة، صادفت مجموعة من المتظاهرين تقوم بقطع الطريق فحصل تلاسن وتدافع مع العسكريين مما اضطر أحد العناصر إلى إطلاق النار لتفريقهم، ما أدى إلى إصابة أحد الأشخاص\".
وتشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول الجاري، احتجاجات شعبية واسعة ومستمرة، تطالب بحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وإلغاء نظام المحاصصة الطائفية في السياسة، حيث يرى الكثيرون فيه سببا في عدم فعالية الحكومة.
وصدر عن قيادة الجيش اللبناني بيان أوضحت فيه ملابسات إصابة أحد الأشخاص في منطقة خلدة جنوب بيروت، ولفتت إلى أنه أثناء مرور آلية عسكرية تابعة للجيش في المحلة صادفت مجموعة من المتظاهرين تقوم بقطع الطريق، فحصل تلاسن وتدافع مع العسكريين ما اضطر أحد العناصر إلى إطلاق النار لتفريقهم ما أدى إلى إصابة أحد الأشخاص.
وتتواصل الاحتجاجات في العاصمة بيروت والمناطق اللبنانية لليوم الــ 27، كان أبرزها التظاهرة الطلابية أمام وزارة التربية، وإقفال مصلحة تسجيل السيارات في العديد من المناطق، كما افترش المحتجون الأرض أمام قصر العدل في بيروت مانعين القضاة والموظفين والمحامين من دخوله، مطالبين بالإسراع في محاسبة الفاسدين، ورافضين مشروع قانون العفو العام.
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg
نورنيوز/وكالات