معرف الأخبار : 36967
تاريخ الإفراج : 11/11/2019 10:17:13 AM
بعد انشقاق الجيش والأمن.. رئيس بوليفيا يعلن استقالته ويؤكد أنه ضحية انقلاب

بعد انشقاق الجيش والأمن.. رئيس بوليفيا يعلن استقالته ويؤكد أنه ضحية انقلاب

أطاح انقلاب عسكري مُرفق باحتجاجات خيّمت عليها أجواء العنف بالرئيس البوليفي إيفو موراليس اليوم الأحد، حيث أكد إنه سيستقيل من منصبه لإنهاء أعمال العنف والانشقاق العسكري منذ انتخابات متنازع على نتيجتها الشهر الماضي.


نورنيوز- أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس يوم الأحد إنه سيستقيل من منصبه لإنهاء أعمال العنف التي شهدتها البلاد منذ انتخابات متنازع على نتيجتها الشهر الماضي، لاسيما بعد اعلان الجيش وقسم من قوات الامن وقوفهم مع المحتجين ودعوتهم لموراليس للتنحي في مؤشر لحصول انقلاب عسكري في البلاد.





موراليس أشار الى إنه كان ضحية انقلاب وإنه يواجه الاعتقال، ولهذا سيستقيل من منصبه، في حين سارعت فنزويلا لإدانة ماسمته بالانقلاب العسكري في بوليفيا، بينما قالت المكسيك أنها ستوجه دعوة للرئيس البوليفي للجوء لديها.





وأظهرت لقطات مصورة اشتباكات في شوارع لاباز وقد اضرمت النار في بعض المباني ليل الأحد بعدما دعا الجيش موراليس إلى التنحي وتخلى عنه حلفاؤه في أعقاب احتجاجات على مدى أسابيع منذ انتخابات 20 أكتوبر تشرين الأول.





وقال موراليس، الذي تولى السلطة قبل نحو 14 عاما، في تعليقات نقلها التلفزيون إنه سيقدم استقالته للمساعدة في استعادة الاستقرار رغم أنه وجه انتقادات لاذعة لما أسماه ”الانقلاب المدني“ وقال في وقت لاحق إن الشرطة تخطط لاعتقاله.





وقال موراليس ”سأستقيل وأرسل خطاب الاستقالة إلى الهيئة التشريعية“. وأضاف أن التزامه ”كرئيس لجميع البوليفيين هو السعي لتحقيق السلام“.





ومع ذلك، قال موراليس في وقت لاحق على تويتر إن الشرطة لديها أمر ”غير قانوني“ بالقبض عليه وإن ”جماعات عنيفة“ هاجمت منزله، مما يشير إلى استمرار التوتر.





ونفى قائد شرطة بوليفيا في مقابلة تلفزيونية وجود أمر اعتقال بحق موراليس.واستقال أيضا نائب الرئيس ألفارو جارسيا لينيرا.





وانتقد بعض حلفاء موراليس اليساريين في أميركا اللاتينية الأحداث باعتبارها انقلابا، بمن فيهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والرئيس الأرجنتيني المنتخب البرتو فرنانديز.





وقال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد إن بلاده ستعرض اللجوء على موراليس إذا طلب ذلك.





وحققت بوليفيا في عهد موراليس أحد أقوى معدلات النمو الاقتصادي في المنطقة وانخفض معدل الفقر إلى النصف رغم أن تمسكه بالسلطة أبعد الكثير من الحلفاء.





وتزايد الضغط على موراليس منذ إعلان فوزه في انتخابات 20 أكتوبر تشرين الأول.





وقال الجنرال وليامز كاليمان قائد الجيش إنه طلب من موراليس تقديم استقالته بسبب استمرار الاحتجاجات منذ أسابيع.





وقال كاليمان نطلب من رئيس الدولة التخلي عن ولايته الرئاسية مما يسمح باستعادة السلم واستمرار الاستقرار من أجل صالح بوليفيا.





وأضاف نطالب أيضا شعب بوليفيا والقطاعات المحتشدة للتخلي عن العنف والإخلال بالنظام.





وكان موراليس وافق في وقت سابق يوم الأحد على إجراء انتخابات رئاسية جديدة إثر تزايد الأدلة على تزوير الانتخابات التي جرت في 20 أكتوبر تشرين الأول.





واحتدمت الأزمة المستمرة منذ أسابيع بسبب النزاع على نتائج الانتخابات في اليومين الماضيين مع انضمام بعض قوات الشرطة لصف المتظاهرين المناهضين للحكومة وإعلان الجيش إنه لن يدخل في مواجهة مع الشعب بسبب القضية.





بحسب تقرير منظمة الدول الأميركية حدثت عمليات التلاعب بنتائج الانتخابات التي تمت لأنظمة الكمبيوتر كانت على نطاق يتطلب تحقيقا تفصيليا من الدولة في بوليفيا للوصول إلى أبعاده وتحديد المسؤولين عن تلك القضية الخطرة.





وأضافت المنظمة في بيان منفصل يجب إلغاء الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في 20 أكتوبر ويجب إعادة العملية الانتخابية من البداية.





وقالت إنه يجب إجراء الانتخابات فور تهيئة الظروف المناسبة لها بما يشمل تشكيل مفوضية انتخابية جديدة.





وبحسب القانون، عند غياب الرئيس ونائب الرئيس، يتولى رئيس مجلس الشيوخ عادة مهامه مؤقتا. ومع ذلك، استقالت رئيسة مجلس الشيوخ أدريانا سالفاتيرا أيضا يوم الأحد.





من جانبه أدان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الانقلاب على حليفه اليساري إيفو موراليس بعد أن قال الرئيس البوليفي إنه سيستقيل عقب دعوات من جيش بلاده للتنحي.





وتخلى حلفاء موراليس في بوليفيا عنه بعد احتجاجات مستمرة منذ أسابيع على انتخابات 20 أكتوبر تشرين الأول المتنازع على نتيجتها. وقال موراليس الذي تولى السلطة قبل نحو 14 عاما في وقت سابق يوم الأحد إنه سيستقيل للمساعدة في استعادة الاستقرار.





وقال مادورو على تويتر ندين بشدة الانقلاب على شقيقنا الرئيس.





الى ذلك قال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد يوم الأحد إن بلاده ستعرض اللجوء على رئيس بوليفيا إيفو موراليس إذا طلب ذلك.





وكتب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على تويتر قائلا إن بلاده تعترف بالموقف المسؤول لرئيس بوليفيا، إيفو موراليس، الذي فضل الاستقالة على تعريض شعبه لأعمال عنف.





موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880





على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg



نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك