نورنيوز- أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤخرا صحيفة واشنطن بوست أن 49 في المئة من المواطنين الأميركيين يؤيدون عزل وإقالة رئيس بلدهم دونالد ترامب. في حين أن 17 بالمئة فقط من المواطنين يعارضون لهذا الرأي.
كما يعتقد البعض أن ترامب سيبقى في السلطة حتى نهاية عام 2020 وسيقومون بحرمانه من الانتخابات الرئاسية القادمة ان لزم الأمر. أما الـ 4بالمئة المتبقية من المواطنين لم يكن لديهم أي وجهة نظر حول الأمر! كذلك هناك نقاط مهمة حول هذا الموضوع لا يمكن التغاضي عنها بسهولة وهي:
الموضوع الأول، بشأن تأييد 82 بالمئة من الجمهوريين لدونالد
ترامب. في حين أن 18 بالمئة من الجمهوريين أكدوا أنهم موافقين على عزل ترامب من منصبة!
معارضة 18 بالمئة من الجمهوريين لترامب، في حين أنه كان 13 بالمئة فقط ممن كانوا مخالفين
لفكرة انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة في العام القادم، قبل أن يتم طرح مسألة
أوكرانيا غيت. هذا يدل على أن ترامب يجب أن يضع في حسابه احتمالا كبيرا لعدم فوزه في
الانتخابات الرئاسية القادمة عام 2020. الأمر الذي يعني أن ترامب سيواجه تحديا مصيرياً
في الولايات الرمادية بأميركا.
بالنسبة للموضع الثاني، يبدأ بتأييد 13 بالمئة من أعضاء الحزب
الديمقراطي لدونالد ترامب. وطبعا هذا التأييد لا يعني أبدا دعم دونالد ترامب او
الدفاع عنه. لكنهم يعتقدون أن استجواب ترامب ليس الا مضعية للوقت والمال، بالنظر إلى
أن ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ لن يصوتوا لعزله، الا أنه ليس هناك نتيجة لهذا الموضوع.
في حين أن هناك مجموعة أخرى من الديمقراطيين يعقتدون أن استجواب ترامب سيجعل موقفه
أضعف في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2020.
جدير بالذكر أنه يوجد هناك احتمال كبير بأن آراء الحزبين الديمقراطي والجمهوري ستكون مختلفة بالنسبة للانتخابات الرئاسية في العام المقبل، سيكون عدد \"الديمقراطيين المؤيدين لترامب\" و \"الجمهوريين المناهضين لترامب\" حاسمين بالنسبة للبيت الأبيض. اضافة الى أن خصوم ترامب الجمهوريين أكثر بكثير من مؤيدي ترامب الديمقراطيين. مما أدى الى اثارة المخاوف لدى الرئيس الاميركي المثير للجدل وكبار أعضاء حملته.
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg
نورنيوز