معرف الأخبار : 37506
تاريخ الإفراج : 8/1/2019 10:10:13 AM
إدارة ترامب تفرض حظرا على وزير الخارجية الإيراني.. وهذا هو ردّ ظريف

إدارة ترامب تفرض حظرا على وزير الخارجية الإيراني.. وهذا هو ردّ ظريف

الولايات المتحدة قررت يوم الأربعاء (31- 7- 2019) فرض حظر على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بعد أن وجه انتقادات لاذعة لها، من جانبه ردّ وزير الخارجية الايراني على هذا الحظر قائلا: هل يحتاج الشعب الأميركي إلى ترخيص وزارة الخزانة الأمريكية لسماع صوتي؟!

قال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية على موقعه الإلكتروني: إن الولايات المتحدة فرضت يوم الأربعاء (31- 7- 2019) حظرا على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.





وكتب الدكتور محمد جواد ظريف في حسابه الشخصي على تويتر: نحن نعلم أن الحوار والسلام يشكلان تهديدا لوجود الفريق\" ب \" وبما ان الحظر الذي فرض علي بسبب تصريحاتي، فهل يحتاج الشعب الأميركي إلى تصريح وأذن من وزارة الخزانة الاميركية لقراءة كتاباتي أو الاستماع إلى المقابلات التي أجريتها؟!





هذا هو سبب الحظر الاميركي على ظريف





وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قال اول أمس الثلاثاء إن أميركا تواجه أكبر فشل في تاريخها منذ حرب فيتنام، مشيرا إلى أنها أنفقت 7 تريليونات دولار على حروبها في المنطقة حتى الآن.





وكتب ظريف على \"تويتر\"، الثلاثاء \"لقد صمد الإيرانيون في وجه المعتدين، لكن الولايات المتحدة الأميركية أنفقت 7 تريليونات دولار وأنهارا من الدماء في منطقتنا\".





يذكر أنه قبل 4 سنوات، في 14 يوليو/ تموز 2015، أعلنت الدول الست (بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا) وإيران، عن الاتفاق على خطة العمل الشاملة المشتركة مع ايران في الشأن النووي.





وينص الاتفاق التاريخي على رفع العقوبات مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني، ولم تستمر الصفقة في شكلها الأصلي حتى لمدة ثلاث سنوات رغم التزام ايران التام بها وتأييد ذلك من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 14 تقريرا ، حيث إنه في أيار/مايو 2018، أعلنت الولايات المتحدة انسحابًا أحاديًا منها واستئناف فرض العقوبات الصارمة ضد الجمهورية الإسلامية.





وفي ذكرى انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة، أعلنت إيران إنهاء تنفيذ عدد من بنود الصفقة النووية من حيث تخصيب اليورانيوم والماء الثقيل.





وتجاوزت إيران سقف احتياطي اليورانيوم المنخفض التخصيب البالغ 300 كيلوغرام في المرحلة الأولى من تخفيض الالتزامات.





وفي وقت لاحق، أعلنت السلطات في طهران عن مرحلة ثانية من تخفيض الالتزامات بموجب الاتفاق النووي بسبب حقيقة أن الدول الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، لم تستطع تلبية مطالب طهران في غضون 60 يومًا.





ووفقًا للتقارير الأخيرة، رفعت إيران بالفعل مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 4.5 بالمئة.





ويتضمن الاتفاق النووي تحديث مفاعل الأبحاث في آراك، وتحويل منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم إلى إنتاج النظائر المستقرة.



وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك