نورنيوز- شدّد الرئيس العراقي برهم صالح، على ضرورة اعتماد السياقات الدستورية والترفع عن المصالح في اختيار رئيس الحكومة الجديد. من جهته اكد تحالف الفتح ان مخططات أميركا والكيان الإسرائيلي لم تتوقف يوما ضد العراق.
وذكر المكتب الاعلامي للرئيس صالح في بيان له مساء الاحد، ان \"الرئيس يواصل إجراء مشاورات مكثفة مع قادة الكتل السياسية، والفعاليات الشعبية والاجتماعية، والنخب الاكاديمية، والنقابات والاتحادات المهنية، وشرائح مختلفة من المجتمع لغرض تكليف مرشح لرئاسة مجلس الوزراء يحظى بتأييد الشعب\".
وشدد صالح خلال مشاوراته المستمرة على \"ضرورة اعتماد السياقات الدستورية والتوقيتات الزمنية المحددة، لضمان أن يتولى رئيس الحكومة الجديدة مهمة إدارة المرحلة الانتقالية، وصولاً الى انتخابات نيابية تجرى بموجب قانون انتخابات عادل، وبإدارة مفوضية انتخابات مستقلة\".
وأكد صالح خلال لقاءاته على ان \"التواصل والتحاور والتشاور بين الكتل النيابية من أجل اعتماد ترشيح الشخصية المناسبة لمنصب رئيس مجلس الوزراء، يجب أن ينسجم مع تطلعات الشعب العراقي ومطالبه المشروعة، وأن تنال الحكومة الجديدة الدعم السياسي والشعبي المطلوب لتنفيذ الاصلاحات الضرورية تمهيداً لإجراء انتخابات نزيهة\".
وأوضح ان \"حجم التحديات الخطيرة التي تواجه بلادنا، تستوجب الترفع عن المصالح الفئوية والحزبية في ترشيح رئيس الوزراء واعتماد رضا الشعب والالتزام بتلبية استحقاق الإصلاح وتقديم الاولويات الوطنية على الاعتبارات الحزبية\".
ولفت البيان الرئاسي الى انه \"يلزم السياق الدستوري حسب مقتضيات المادة 76 من الدستور الكتل السياسية المعنية في البرلمان بتقديم مرشحها، على أن يأتي التكليف من رئيس الجمهورية\".
وكان الرئيس العراقي برهم صالح، قد وجه كتاباً، الاحد، الى رئاسة البرلمان العراقي يطالب فيه باعلامه عن الكتلة النيابية الاكثر عددا لتكليف رئيس وزراء جديد خلفا لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي.
من جانبه اكد تحالف الفتح في البرلمان العراقي، الاحد، ان الانتصارات التي حققها الحشد الشعبي هي وراء سعي امريكا والكيان الصهيوني الى استغلال أي فرصة لغرض استهداف الحشد الشعبي المقاوم،لافتا ان مخططات أميركا والكيان الإسرائيلي لم تتوقف يوما ضد العراق.
وقال عضو البرلمان العراقي عن التحالف فاضل جابر، في تصريح صحفي، ان \"انتصارات الحشد الشعبي التي افشلت المخطط الصهيوني باستباحة العراق لها وقع كبير على أمريكا والصهيونية لذلك فانهما يسعيان الى استغلال أي فرصة لغرض استهداف هذا الفصيل المقاوم\".
وأضاف ان \"التلويح بإصدار قائمة بأسماء قيادات في الحشد الشعبي ليس بالغريب الا انه غير مؤثر بالمرة لكون هذه القيادات لاتمتلك مصالح في امريكا وليس لها شركات وتعاملات مالية في الخارج\".
وتواردت انباء بعزم الكونغرس الأميركي اصدار سلسلة عقوبات بحق شخصيات وقيادات في الحشد الشعبي وذلك بعد أيام من اصدار الخزانة الأميركية قائمة عقوبات بحق اربع شخصيات عراقية.
وفي ذات السياق أعتبر النائب عن تحالف الفتح في البرلمان العراقي محمد البلداوي، أن الأنباء التي تتحدث عن ضربات أميركية - إسرائيلية مرتقبة ضد مواقع للحشد الشعبي او فصائل المقاومة لا تدعو للقلق.
وذكر البلداوي, ان استهداف فصائل الحشد الشعبي المقاومة من قبل أميركا وإسرائيل ليست بالغريبة او المفاجئة لنا لكون مخططاتهما قائمة باستهداف أي فصيل من فصائل المقاومة وحتى أي دولة من دول الممانعة وهذا ليس بالجديد.
ولفت الى ان ما تسوقه إسرائيل وامريكا من اخبار باستهداف فصائل المقاومة لايخيف او يثني من عزيمة تلك الفصائل.
وأشار الى ان استهداف الحشد ليس بالجديد حيث وجهت أميركا وإسرائيل ضربات عديدة اثناء وبعد معارك التحرير ضد داعش مواقع الحشد واخرها استهداف الطائرات الاسرئيلية المسيرة لمخازن الأسلحة للحشد وباعتراف الحكومة العراقية.
ولفت البلداوي الى ان أميركا قد استخدمت كل وسائل الحرب ضد أي فصيل مقاوم او دولة من دول الممانعة فقد استخدمت الحرب المباشرة مرة وأخرى في القصف ومرة الحرب النيابية مثل ما يحدث في اليمن وتوريط السعودية والامارات.
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg
نورنيوز/وكالات