وبحسب ما أعلن "مركز نيويورك للسياسة الخارجية"، وقسم العلاقات الدولية في جامعة جون هوبكنز، فإن الندوة تقام في السابع والعشرين من كانون ثاني/ يناير المقبل.
ويشارك مسؤولون سابقون في البيت الأبيض، ووزارة الخارجية.
وبحسب محاور الندوة، فإن الحضور سيناقشون قيام الرياض بنقل أسلحة أمريكية الصنع إلى مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة، وآخرين يتبعون مجموعات سلفية متشددة في اليمن.
ويناقش الأكاديميون الخروقات التي قامت بها السعودية والإمارات في اتفاقياتها لشراء الأسلحة مع واشنطن.
ومن بين المتحدثين في الندوة، رئيسة شركة الغصين للاستراتيجيات العالمية، باسم الحسين، والمستشار السابق في الكونغرس جيف ستايسي.
ويشارك في الفعاليات كذلك مسؤولون سابقون بوزارة الخارجية، وباحثون في مراكز استراتيجية، وآخرين من البرلمان الأوروبي، ومجلس العموم البريطاني.
وفي وقت سابق كشفت مؤسسة "تاكتكس" (الناشطة في مجال مكافحة الارهاب) في تقرير لها تم إعداده بتعاون مع جامعات صوفيا البلغارية وليسبون البرتغالية والاكاديمية المقدونية، عن دور خطير للامارات في دعم الارهاب بدول مقدونيا، البوسنة والهرسك، كوسوفو وصربيا.
التقرير الذي حمل عنوان "التطرف في البلقان، كيف تقوم الامارات بدعم وتمويل التشدّد والارهاب؟" لفت انتباه البرلمان الاوروبي مادفع المختصين فيه لقراءة التقرير ووضعه في نطاق التحقيق والبحث لأهميته، وجاء فيه: قدّمت الإمارات هذا الدعم في سياق الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية في البلقان. لقد دعموا أيضا المراكز الإسلامية، التي كان يقودها متطرفون، وحتى بعضهم، بعد التدريب، ينشطون الآن في سوريا كقادة للجماعات الإرهابية.
"توم تشارلز" مدير مركز "تاكتكس" يقول في هذا السياق: يعاني المسلمون في أوروبا اليوم من التطرف الذي يعدّ أكبر مسبب له هو الدعم المالي الخارجي لهذا النوع من التفكير. تقوم الإمارات وبعض الدول الأخرى بتمويل هذه المنظمات المتطرفة في البلقان وحتى أوروبا الغربية، ويجب على الاتحاد الأوروبي محاكمتهم اليوم.
البروفيسور "فيليب دوتيرت" مدرّس في مجال الامان ومكافحة الارهاب بجامعة ليسبون أكد قائلا: للامارات دور كبير في تفشّي الكراهية، فهي تقوم ولا تزال بدعم اليمينيين المتطرّفين في اوروبا من الذين يروّجون للاسلاموفوبيا (التخويف من الاسلام)، وعلى الطرف الآخر تقدّم دعما مالياً كبيرا للفرق السلفية والوهابية المتشدّدة.
تابع تقرير المؤسسة المختصة بدراسة طرق مكافحة الارهاب: إن استثمارات الإمارات التي تهدف إلى نشر التطرف هي تحت مسمى رعاية ودعم الأوقاف والجمعيات الخيرية وبناء المساجد وما إلى ذلك، ولكن ما يحدث في الواقع هو دعم بعض السلفيين المتطرفين وتحويل المتطرفين إلى إرهابيين نشطين على مرّ السنين. كما في داعش والقاعدة في سوريا وأماكن أخرى
نورنيوز-وكالات