معرف الأخبار : 43376
تاريخ الإفراج : 2/23/2020 1:18:03 PM
مسؤول روسي: صفقة القرن محكوم عليها بالفشل

مسؤول روسي: صفقة القرن محكوم عليها بالفشل

وصف رئيس المركز الروسي للأبحاث حول الأبعاد الإقليمية للسياسة العسكرية الأمريكية في معهد كندا وامريكا، وصف صفقة القرن بانها ضد الفلسطينيين، وقال إن الخطة الأمريكية محكوم عليها بالفشل.

واضاف "فلاديمير باتيوك "، في حديث لمراسل إرنا في موسكو، اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح صفقة القرن نظرا لاستجوابه في الكونجرس الأمريكي.

وتابع: في الواقع، صفقة القرن هي الثمن الذي يتعين على الفلسطينيين دفعه لحل مشاكل ترامب في الكونجرس الأمريكي والفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل.

وبالإشارة إلى محتوى صفقة القرن المعادي للفلسطينيين، قال باتيوك: أن الخطة اقرت احتلال إسرائيل للاراضي الفلسطينية، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه القانونية التي اقرت بموجب قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

يعتقد رئيس مركز الأبحاث حول الأبعاد الإقليمية للسياسة العسكرية الأمريكية في معهد كندا وامريكا، أن أي خطة لا تضمن حقوق الشعب الفلسطيني كطرف في النزاع لا يمكن تنفيذها.

واشار الخبير الروسي الى إن الولايات المتحدة ليست وسيطا محايدا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قائلا إنه من الأفضل التوسط في القضية الفلسطينية من خلال المجموعة الرباعية للتوسط في قضايا الشرق الأوسط.

ووفقا لباتيوك، فإن صفقة القرن هي خطة أحادية الجانب، نظرا لتجاهلها رغبات الشعب الفلسطيني وقد اقترحت من دون تأييد المجموعة الرباعية للشرق الأوسط  وأعضاء مجلس الأمن ، وبالتالي  لا توجد فرصة لتنفيذها.

تتألف المجموعة الرباعية للتوسط في الشرق الأوسط من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وصرح بان ترامب يريد استخدام هذه الخطة للفوز في الانتخابات، لكن مثل هذه الخطة التي رفضتها الدول العربية والإسلامية لا يمكن تحقيقها، وان الضغوط والغطرسة والسعي لتطميع بعض السياسيين ، لن تجدي نفعا.

يذكر ان "صفقة القرن" التي اعلن عنها الرئيس الامريكي دونالد ترامب بمعية رئيس الوزراء الصهيوني، قد واجهت سخطا ورفضا شديدين من قبل الشخصيات والاحزاب والحركات السياسية العربية والاسلامية واعلنت عن رفضها القاطع لهذه الصفقة المهينة للعرب والمسلمين والتي تصادر حق الشعب الفلسطيني وتهب القدس الشريف الى الكيان الصهيوني الغاصب.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك