وافاد الموقع الإعلامي لرئاسة الجمهورية اليوم السبت، ان ذلك جاء في رسالة بعثها رئيس الجمهورية الى عدد من قادة دول العالم، حيث أشار الى ضرورة تكثيف الجهود والمشاركة العامة في مكافحة تفشي وباء كورونا وبين سياسات وبرامج الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الصدد؛ مؤكدا ضرورة وضع بروتوكولات صحية مشتركة بين الجيران، وكسر وإلغاء الحظر الأمريكي الجائر ضد الشعوب بالنظر الى الظروف العالمية الراهنة.
وتابع: لا يمكن لأي دولة أن تدير هذه الأزمة الضخمة والخطيرة لوحدها، ناهيك عما اذا كانت تلك الدولة تواجه الكثير من المصاعب في الوصول إلى الأسواق المالية الدولية وتوريد السلع اللازمة.
وافاد مركز الاعلام بوزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايراني اليوم السبت، بان عدد الوفيات في البلاد اثر الاصابة بفيروس كورونا ارتفع الى 611 شخصا والمصابين 12 الفا و729، فيما بلغ عدد المتعافين 4 الاف و339 شخصا.
كما اعرب الرئيس روحاني عن تقديره للقرار الصادر عن سماحة قائد الثورة الاسلامية "اية الله العظمى السيد علي الخامنئي" والقاضي بتاسيس مقر صحي وعلاجي تابع للقوات المسلحة الايرانية.
وافاد الموقع الاعلامي لدائرة الرئاسة في ايران، ان الرئيس روحاني وبعد تسلمه اليوم السبت، تقارير اعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا جدد الثناء والتقدير لجهود الاطباء والممرضين في ارجاء البلاد لكونهم يحملون الثقل الاكبر من مسؤولية الحدّ من تفشي هذا المرض.
واكد رئيس الجمهورية، انه منذ انطلاق نشاطات اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا في ايران، شارك رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة وايضا الحرس الثوري والجيش وقوى الامن الداخلي في اجتماعاتها؛ مضيفا انه بصدور قرار تشكيل المقر الصحي والعلاجي التابع لهيئة الاركان المشتركة من جانب سماحة القائد، سيتم تكريس امكانات القوات المسلحة جميعا وبشكل افضل واكثر دقة لخدمة الشعب.
وفي جانب اخر من تصريحاته اليوم، اشار الرئيس روحاني الى "حملة الاستطلاع الصحي الالكتروني" التي اطلقتها وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي لتحديد نسبة الاصابة بفيروس كورونا في البلاد؛ مبينا ان الملايين شاركوا في هذا استطلاع، كما اعرب عن ارتياحه من ان 97 بالمئة من هؤلاء لا يحملون اعراض الاصابة بالفيروس.
وحول التداعيات الاقتصادية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا في ايران، اكد رئيس الجمهورية انه سيتم مناقشة هذا الموضوع غدا الاحد مع اعضاء اللجنة الاقتصادية وممثلين عن اصحاب القطاع الخاص في البلاد.
نورنيوز-وكالات