نورنيوز- المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني- 19/مايو 2020
وأضاف مستشار قائد الثورة الاسلامية وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع "حمدالله محب" مستشار الأمن القومي الأفغاني: إن بدء حوار شامل بين الأفغان خطوة مهمة أخرى نحو الحفاظ على إنجازات الشعب الأفغاني العظيم، بما في ذلك الجمهورية والدستور.
واعتبر شمخاني أنه على الحكومة الأفغانية تسليط جميع جهودها في سبيل إحلال السلام بالبلاد، وقال: للأسف، إن تجاهل الولايات المتحدة لمصالح أفغانستان، جعلها تتبع مسارًا غير مقبول في مواقفها السياسية تجاه هذا البلد.
عرّج أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني أيضا على مسألة تفشّي جائحة كورونا في دول العالم المختلفة بما فيها أفغانستان، وقال: ايران كما هي في الماضي، مستعدة لتقديم الرعاية الصحية للأخوة والأخوات الأفغان مجانا.
وأعرب شمخاني عن أسفه بشأن الحادثة المؤلمة التي راح ضحيتها عدد من المواطنين الأفغان على الحدود بين البلدين، وأوضح في هذا السياق: لم يكن لحرس الحدود الإيرانين أي دور في وقوع هذه المأساة، إلا أن الأجواء الإخبارية المغرضة وغير الموثقة التي بثّها بعض المسؤولين ووسائل الإعلام في أفغانستان مثيرة للدهشة.
وأضاف: هناك أدلة لا لبس فيها تفنّد الاتهامات الموّجهة ضد إيران، وفي حال كان الجانب الأفغاني على استعداد للمشاركة في لجنة تقصي حقائق مشتركة بين البلدين، بعيداً عن الأجواء غير البنّاءة.
بدوره أشاد مستشار الأمن القومي الأفغاني بدور ايران الهام والمؤثّر في الوصول الى الاتفاق بين أشرف غني وعبدالله، وقال: لن نسمح للتهويل الاعلامي والأجواء غير الضرورية بالتأثير على العلاقات الصميمية والدافئة بين البلدين الجارين والأخوين.
ووصف موجة اللجوء غير الشرعي على الحدود المشتركة بين البلدين بأنها تحدّ قديم، وأعرب عن أمله في أن يكون الحادث المأساوي فرصة لإيجاد حل دائم.
نورنيوز