نورنيوز- سيلتقي اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بأول رحلة خارجية له إلى إيران برفقة وفد سياسي واقتصادي وأمني رفيع المستوى كبار المسؤولين في الجمهورية الاسلامية.
وبالطبع، نظراً للمصالح المشتركة لطهران وبغداد في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والإقليمية، ستلعب هذه الزيارة دوراً هاماً في رفع مستوى التنسيق الى أعلى المستويات بين البلدين واتخاذ قرارات استراتيجية في مجال العلاقات الشاملة بينهما.
وأهم ما تتضمنه زيارة الكاظمي لطهران، والتي سبق أن نقلتها وكالة "نورنيوز" في تقرير لها تحدثت فيه عن هدف الزيارة وماتتضمنه من "برامج خاصة" لتعزيز العلاقات بين البلدين، هي "اللقاء المباشر" لرئيس الوزراء العراقي مع قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي.
بسبب تفشي وباء كورونا في ايران منذ ما يقرب من 5 أشهر، لم يجري قائد الثورة الاسلامية أية زيارات داخلية أو خارجية بسبب مراعاة البروتوكولات الصحية ، باستثناء حالات الضرورة المطلقة.
خلال الفترة المذكورة ، عقد قائد الثورة اجتماعات محدودة فقط عبر الفيديو كونفرانس مع المقر الوطني لإدارة كورونا، والطلاب الجامعيين وأعضاء الجمعية الاستشارية الإسلامية، وكبار مديري القضاء، والتي كانت في الماضي على شكل اجتماعات مباشرة.
ومن المقرر أن يصل الكاظمي إلى طهران ظهر الثلاثاء على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع يضم وزراء الخارجية والنفط والمالية والدفاع والنفط والطاقة والصحة، إضافة إلى مستشار الأمن القومي العراقي.
وسيستقبل "وزير الطاقة الإيراني، رضا أردكانيان، رئيس الوزراء العراقي في مطار طهران، كما سيستقبله حسن روحاني في المكتب الرئاسي، قبل بدء مباحثات ثنائية مكثفة بين الوفدين، حيث سيحضرها من جانب إيران، نائب الرئيس اسحاق جهانغيري".
نورنيوز