معرف الأخبار : 52352
تاريخ الإفراج : 7/22/2020 1:49:23 AM
مدير مهرجان أفلام المقاومة الـ16: من المحتمل تأجيل المهرجان في حال تفاقم كورونا

مدير مهرجان أفلام المقاومة الـ16: من المحتمل تأجيل المهرجان في حال تفاقم كورونا

قال مدير مهرجان أفلام المقاومة الدولي بدورته السادسة عشر: لمواجهة الركود الاقتصادي ومشاكل كسب العيش الناتجة عنه، من المتوقع أن تضع الإدارة الجديدة للفنون سياسات لدعم الطبقات الثقافية على جدول أعمالها أكثر من أي وقت مضى.

مهرجان أفلام المقاومة الدولي السادس عشر- كشف مدير مهرجان أفلام المقاومة الدولي السادس عشر ورئيس منظمة السينما الثورية والدفاع المقدس (مهدي عظيمي ميرآبادي)، في مقابلة له مع مراسل "سورة سينما" عن آثار أزمة كورونا على سير عملية إقامة مهرجان المقاومة لهذا العام، وقال: نظرًا لتفشّي فيروس كورونا ، فإن عملية انعقاد المهرجان لهذا العام هي أيضًا في وضع غير مؤكد، وتم بالفعل تنفيذ جزء من العمل الأولي والتخطيط. لأنه من الممكن، مع تفاقم حالة الوباء أن تتغير الخطط الموضوعة وسيتم تأجيل المهرجان حينها.

وفي معرض إشارته الى مكانة الحقل الفني في ساحة الفن السينمائي، قال ميرآبادي: تعتبر هذه المؤسسة الثقافية عنصرا أساسيا في مجال الفكر والفن الإسلامي وجميع الفنانين الثوريين، وهي ملزمة بدعمهم حتى يتمكن هؤلاء الفنانون من التحول إلى مجال الفن والقبول في المواقف التي يشعرون فيها بالدافع من الآخرين. إذا حاول مجال الفن تعزيز الشعور بالتعاطف على جميع المستويات للطبقات الثقافية، فسيكون بالتأكيد أكثر نجاحًا.

وأوضح مدير مهرجان أفلام المقاومة السادس عشر: من الخطأ الفادح أن يُعتبر المجال الفني نفسه كشركة لا أكثر، لأن هذه المؤسسة يجب أن تصبح ملاذًا آمنًا للفنانين من خلال نمذجة الأعمال وإعطائها مظهرا خاصاً. وأضاف: يعدّ التغيير الأدنى لهذه المؤسسة من شركة أفلام إلى إنتاج أعمال للنمذجة الفنية خطوة مناسبة وضرورية، ولكن إذا دخلت في مجالات الإنتاج والفرز والتوزيع في المنافسة مع الشركات الأخرى، فإنها بالتأكيد ستبعد نفسها عن وجودها الحقيقي وستقع في مشكلة الوفاء بالتزاماتها.

وأَضاف رئيس منظمة سينما الثورة الاسلامية والدفاع المقدس: إن ترتيب آثار الآخرين من وجهة نظر النمذجة هو إجراء صحيح ومناسب، لكن هذه العملية اتخذت مسارًا مختلفًا من خلال الالتزام بجزء من هيكل السينما الإيرانية.

واختتم المدير عظيمي ميرابادي تصريحاته، قائلا: لمواجهة الركود الاقتصادي ومشاكل كسب العيش الناتجة عنه، من المتوقع أن تضع الإدارة الجديدة للفنون سياسات لدعم الطبقات الثقافية على جدول أعمالها أكثر من أي وقت مضى.


موقع مهرجان أفلام المقاومة
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك