وأشاد شمخاني في برقية التعزية بإنجازات آية الله التسخيري لخدماته القيمة والدائمة في التقريب بين الأديان وتوحيد المسلمين، ووصفه بأنه من أبرز الشخصيات التي لعبت من خلال كفاحها المستمر والدؤوب، دورًا بارزًا في نشر المعرفة المحمدية الخالصة في حياة الاسلام على الساحة الدولية.
وتوفي المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية في شؤون العالم الاسلامي آية الله محمد علي تسخيري عن عمر يناهز 76 عاما.
وكان آية الله تسخيري قد بدأ دراسته الحوزوية في النجف الاشرف بالعراق حتى مرحلة السطوح.
وفي العام 1971 هاجر الفقيد آية الله تسخيري من مدينة النجف الاشرف الى مدينة قم في ايران، وبعد انتصار الثورة الاسلامية تولى العديد من المسؤوليات منها العضوية في مجلس خبراء القيادة ومستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الثقافية للعالم الاسلامي ومساعد مدير مكتب قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية ورئاسة رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية والامانة العامة للمجمع العالمي لاهل البيت (ع) والامانة العامة للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.
نورنيوز