تقول المخرجة والممثلة المسرحية السورية غفران ديروان، حول تخصيص قسم للمدافعين عن الصحة في مهرجان أفلام المقاومة الدولي بدورته السادسة عشر: جميل اطلاق هذا القسم وهو ضروري للاضاءة على تضحيات الجيش الابيض في ظل انتشار فيروس كورونا في هذا العالم، حيث ان الكثير من الكوادر الطبية قد خسرت ارواحها وهي تعالج الكثير من المرضى ويستحقون تكريماً لائقاً بتضحياتهم .
وعن أهمية مهرجان أفلام المقاومة كحدث سينمائي بارز مختص بالمقاومة على مستوى المنطقة والعالم، قالت المخرجة السورية: من المهم دعم سينما المقاومة بشكل كبير والعمل على اتساع انتشارها بين الشباب لأن الجيل الجديد بدأ يفقد البوصلة في ظل العولمة وتفشّت ظاهرة التطبيع مع العدو الاسرائيلي للاسف. لهذا ندعو الى العمل على تطوير هذه السينما بما يتناسب مع متطلبات هذه الحياة والتأكيد على التمسك بثقافة وتاريخ الارض ودحر اي عدوان خارجي .
من جانبه قال الكاتب السوري مهدي داؤود: يمكن للسينما، بقدراتها الفريدة، أن تنشر الثقافة بشكل جيد بمعناها العام. لذلك فإن أهمية الحضور الفعّال للسينما في مكافحة كورونا ضرورة ملحّة في ظلّ هذه الأزمة العالمية.
وأكد الخبير الصحّي أن ميدان السينما في ظل الأوضاع الراهنة التي تمرّ بها البشرية يجب أن تكون له الأولوية القصوى لتكريم تضحيات المدافعين عن الصحة حتى يكون الجمهور على دراية بتضحيات وأدوار محاربي هذه الجبهة.
بينما اعتبر الناشط السينمائي اللبناني حسين كوثراني، أن لغة الفن هي أفضل لغة لنقل المفاهيم إلى المجتمع، لهذا السبب يجب على الفنانين توجيه أعمالهم نحو الجيش الأبيض الجنود الذين يدافعون عن سلامة البشرية ضد فيروس كورونا.
معتبرا أن للسينما دور كبير في ظل ماتمرّ به دول العالم من أزمة فيروس كورونا، فمن خلال تكريم تضحيات الكوادر الصحّية بجميع مكوّناتها نستطيع تحفيز الجميع في المجتمع على انتهاج طريق الإيثار لإنقاذ البشرية.
نورنيوز