معرف الأخبار : 53648
تاريخ الإفراج : 9/7/2020 4:05:09 PM
الخارجية الايرانية: ما ننتظره من الامارات هو ان تبادر لتصحيح أخطائها

الخارجية الايرانية: ما ننتظره من الامارات هو ان تبادر لتصحيح أخطائها

دعا سعيد خطيب زاده المتحدث باسم الخارجية الايرانية، اليوم الاثنين، الامارات ان تبادر لتصحيح اخطائها بشأن التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا ان ايران لا تجامل أي احد على حساب أمنها الوطني وهذا ما بينته بوضوح وشفافية لجيرانها في منطقة الخليج الفارسي.

وأكد سعيد خطيب زاده، أن الإمارات ترتكب خطأين استراتيجيين، الأول معرفي والآخر في الحسابات، وعن الخطأ المعرفي يقول خطيب زاده ان حكام الامارات لايدركون موقعهم في المنطقة والعالم ولا يعرفون دور اميركا واسرائيل على الساحة الدولية.

وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية في مؤتمره الصحفي الاسبوعي: أما عن خطأهم في الحسابات فيتثمل في انهم يعتقدون ان بإمكانهم شراء الأمن من خارج المنطقة، وبذلك يكررون الاخطاء التي طالما شهدتها المنطقة، مشيرا الى الاخطاء التي ارتكبها الرئيس العراقي السابق صدام حسين وبعض الدول الاخرى.

وحول زيارة وزير الدفاع الهندي الى طهران أوضح خطيب زادة، ان لايران علاقات متعددة وعميقة مع الهند ومن بينها التعاون في مجال مكافحة الارهاب وتحقيق الأمن في المنطقة ، مضيفا ان ايران كواحدة من القوى الفاعلة في المنطقة تريد ان تلعب دورها في تحقيق التوازن الأمني فيها.

وتحدث أيضا عن العلاقات الإيرانية الأذربيجانية والاجتماع الثلاثي المقبل بين إيران وتركيا وأذربيجان، وقال أن إيران لا تضع أي حدود لتوسيع العلاقات مع جمهورية أذربيجان، و تعيين دبلوماسي إيراني رفيع (عباس موسوي) كسفير في هذا البلد، ياتي في الإطار، موضحا ان الاجتماع الثلاثي بين إيران وأذربيجان وتركيا قيد الدراسة.

 لا علاقة لزيارة وزير خارجية سويسرا بأميركا

وبشأن زيارة وزير الخارجية السويسري لطهران أكد خطيب زاده أنها لا ترتبط بموضوع العلاقات بين ايران وامريكا، مشددا على ان سياسة ايران تجاه اميركا لم تتغير، موضحا ان زيارة الوزير السويسري تأتي في اطار التبادل المتعارف للزيارات بين مسؤولي البلدين لكنها تأخرت بسبب كورونا.

مؤكدا ان ايران لديها علاقات جيدة وواسعة مع سويسرا ، ومن ابعاد هذه العلاقات أن سويسرا هي راعي المصالح الأميركية في طهران ، كما انها راعي المصالح الايرانية في كندا، وراعي مصالح ايران والسعودية في الرياض وطهران كذلك .

وقال: لم تدخر اميركا جهدا في استغلال أي فرصة لممارسة الضغوط على إيران، بحيث ان بومبيو اجرى اتصالا هاتفيا مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل زيارته الاخيرة لايران.

وحول القناة المالية السويسرية، قال خطيب زادة: إن إطلاق هذه القناة تأخر 20 شهرا بسبب الضغوط الأميركية وبدأت عملها بشكل تجريبي في شباط الماضي، وفي حزيران تمت أول معاملة مالية عبر هذه القناة وتم ارسال أدوية الى إيران في ظل هذه الصفقة.

واشار الى أن الاصول والارصدة المالية الايرانية كثيرة وفي عدة دول لكن أميركا وبكل وقاحة تمنع ادخال هذه الارصدة الى القناة المالية السويسرية لتحول دون استفادة ايران منها.


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك