معرف الأخبار : 84301
تاريخ الإفراج : 12/22/2021 7:13:52 PM
طهران ودمشق تؤكدان: على الأمريكي مُغادرة سوريا

طهران ودمشق تؤكدان: على الأمريكي مُغادرة سوريا

التقى الوفدان الايراني والسوري في اطار اجتماع أستانا السابع عشر، حيث اكد الجانبان على الرفض المطلق لكل أشكال التدخل في الشأن السوري، وطالبا بإنهاء الوجود غير المشروع لقوات الاحتلال الأمريكي على الأراضي السورية.

وتتواصل في العاصمة الكازاخية نور سلطان لليوم الثاني أعمال الاجتماع الدولي السابع عشر حول سوريا بموجب صيغة أستانا بعقد لقاءات بين مختلف الوفود المشاركة.

فقد عقد الوفد الإيراني برئاسة علي أصغر خاجي، كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة اجتماعاً صباح الاربعاء مع الوفد السوري برئاسة معاون وزير الخارجية السوري أيمن سوسان، في إطار الاجتماع الدولي السابع عشر بصيغة استانا حول سوريا.

ودار الحديث خلال اللقاء حول مجريات الجولة الحالية من الاجتماعات بصيغة أستانا والمحادثات التي أجراها الوفدان مع الوفود المشاركة والتي تركزت حول تطورات الأوضاع في سوريا.

وأكد خاجي تطابق وجهات نظر الجانبين حول الوضع في سوريا مجدداً التأكيد على دعم إيران لسيادة ووحدة الأراضي السورية ورفضها المطلق لكل أشكال التدخل في الشأن السوري واستمرارها في الوقوف إلى جانب سوريا بمواجهة الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها.

من جانبه، أعرب معاون وزير الخارجية السوري عن تقدير بلاده لمواقف إيران الداعمة لها في مواجهة ما تتعرض له، داعيا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب اللامشروعة المفروضة على الشعب السوري والتي تمس حياة المواطن السوري والعمل على إنهاء الوجود غير المشروع لقوات الاحتلال الأمريكي على الأراضي السورية.

وتعقد الوفود الأخرى لقاءات ثنائية وثلاثية لتنسيق المواقف إزاء النقاط المدرجة على جدول أعمال الاجتماع ليصار إلى صياغة البيان الختامي الذي ينشر عبر الإنترنت دون عقد جلسة ختامية للاجتماع مراعاة للإجراءات الوقائية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا.

ومن المتوقع عقد مؤتمرات صحفية منفردة لرؤساء بعض الوفود المشاركة بعد نشر البيان الختامي للاجتماع.

واعلن المساعد الخاص لوزير الخارجية "علي اصغر خاجي"، عن اتفاق روسي ايراني تركي على عقد القمة القادمة لرؤساء الدول الراعية للسلام بسوريا في صيغة "استانا"، خلال فبراير او مارس 2022 بطهران؛ وذلك مع الاخذ بعين الاعتبار مستجدات جائحة كورونا.

وفي تصريح له الاربعاء لوكالة "تاس" الروسية للانباء، اشار "خاجي" الى وقائع الاجتماع السابع عشر لوفود الثلاثي الراعي لمفاوضات  استانا في عاصمة كازاخستان نورسلطان يوم الاربعاء.

واكد كبير مساعدي الخارجية الايرانية: نحن اتفقنا في هذا الاجتماع على عقد القمة المقبلة لرؤساء جمهورية ايران وروسيا وتركيا، بطهران؛ مبينا ان هذا الموضوع كان على سلّم اعمال اجتماع نورسلطان وشكل احد بنود القرار الختامي الصادر عنه.  

واضاف خاجي: ان اجتماع وزراء خارجية الدول الراعية لمفاوضات استانا سينعقد في شهر يناير او فبراير 2022؛ اي قبل القمة المرتقبة في طهران.

كما لفت الدبلوماسي الايراني رفيع المستوى، الى ان المؤتمر الدولي اللاحق حول مفاوضات السلام السورية بصيغة استانا، سيعقب القمة الثلاثية وتاريخه المحدد رهن بتحديد تاريخ القمة ايضا.

* وضع حد لنشاط "داعش" في سوريا

من جانبه، أعلن مبعوث الرئاسة الروسية إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، أن روسيا وتركيا وإيران قررت اتخاذ كل الإجراءات بهدف سحق خلايا "داعش" بسوريا، والتي تصاعد نشاطها بشكل كبير في الفترة الأخيرة.

وقال لافرينتيف خلال مؤتمر صحفي في ختام الجولة السابعة للمحادثات بصيغة "أستانا" في عاصمة كازاخستان، الأربعاء: مع تقييمنا الإيجابي عموما لتطور الأوضاع في سوريا من حيث مدى استقرارها، لفتنا الانتباه إلى حقيقة أن الفترة الأخيرة شهدت تصاعدا لنشاط خلايا نائمة تابعة لتنظيم داعش بالدرجة الأولى".

وأضاف: "في الأشهر الماضية تزايد هذا النشاط إلى نطاق لا يمكن قبوله، حيث يتعرض ممثلو الهيئات الأمنية والسلطات الشرعية وكذلك المسلحون السابقون الذين تمت تسوية أوضاعهم، لعمليات إرهابية على أساس يومي تقريبا".

وقال الدبلوماسي الروسي: "اتفقنا على اتخاذ كافة الإجراءات المتاحة من أجل وضع حد لهذا (الفلتان) ووقف التجاوزات التي يرتكبها المتطرفون".


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك